صرح وكيل النائب العام أحمد القرشي بأن المحكمة الكبرى الجنائية بدائرتها الرابعة قد قررت أمس الموافق 14 مارس/ آذار 2017 تأجيل النطق بالحكم في القضية المتهم فيها ثلاثة متهمين من بينهم رجل دين وذلك لارتكابهم جريمتي جمع الأموال بغير ترخيص وغسل الأموال بإجراء عمليات على تلك الأموال لإخفاء مصدرها ولإضفاء المشروعية عليها على خلاف الحقيقة وذلك بمد أجل النطق بالحكم لجلسة 7/5/2017.
وأضاف على أن الاتهامات التي أسندتها النيابة إلى المتهمين في تلك القضية جاءت تطبيقاً لأحكام القانون فيما يتعلق بضوابط وشروط جمع المال للأغراض العامة والتي تتطلب من القائم على جمع الأموال الحصول مسبقاً على تصريح بذلك من الجهة المختصة، وهي مسألة تنظيمية بحتة لا تمس الواجبات الدينية بأية حال، ولم تقف النيابة خلال تحقيقاتها على ثمة سبب قانوني أو واقعي يبرر عدم التزام المتهمين بالقانون في هذا الشأن وجمعهم المال بمنأى عن الأحكام المقررة فيه. كما أُبتنيت الاتهامات من ناحية أخرى على ما ثبت من استخدام المتهمين المال الذي تم جمعه دون تصريح على خلاف أحكام القانون والأعراف المتوافق عليها في معاملات خاصة لأحدهم بما أقام في حقهم جريمة غسل الأموال.
العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ
مخالفة دستورية
مخالفة دستورية لان الخمس مكفول دستوريا ولا يحتاج لقانون يرخص ممارسة شعيرة دينية
عندما تفقد جهه ما المصداقيه من الصعب اعادة الثقه في اي تصريح او قضيه لان صاحبها ليس اهلا بالثقه
الدستور واضح والميثاق واضح
الخمس شعيرة دينية خالصة الدولة تكفلها بحسب العادات المرعية في البلاد ومنذ أيام الصحابي صعصعة بن صوحان يقوم الشيعة بدفع أموال الخمس الى نائب الامام المعصوم وهو الفقيه
يجب على كل فرد وكل جهة تجمع الاموال أن تأخذ ترخيص من الحكومة