العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ

تجربة الإغاثة الإماراتية: هلال محوره «اليتيم» وشعاعه شرقاً وغرباً

تعددت التجارب، والأهداف واحدة. كانت تلك محصلة ما انتهى إليه معرض العمل الإغاثي الخاص بجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، والمصاحب لاجتماع قيادات «الأهلة الخليجية».

عند التجربة الإماراتية، وقفت «الوسط» مع مسئوليها، لتتفحص المجهودات والنتائج.

تمارس جمعية الهلال الأحمر الإماراتي (تأسست في 1983)، عملها عبر 10 فروع تتوزع على مختلف المناطق الإماراتية، إلى جانب مكاتب داخلية وخارجية، فيما التركيز على الداخل بمساعدات تشمل (المساعدات الشهرية، المساعدات المقطوعة، المساعدات العينية، المساعدات المقدمة من المحسنين، مساعدات أموال الزكاة).

مزيد من الإيضاحات قدمها مسئولو الجمعية بالقول: «نولي في الجمعية عنوان «كفالة الأيتام» المزيد من العناية والاهتمام، ونحن الهيئة الوحيدة من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي لديها برنامج مستمر لكفالة الأيتام منذ العام 1986 حتى الآن».

ووفقاً لبيانات الجمعية، بلغ إجمالي عدد الأيتام المكفولين 96.591 يتيماً وذلك حتى العام 2014 موزعين على 28 دولة، وتتشعب الكفالات لأربعة أنواع هي: «كفالة الأيتام (300 درهم)»، «كفالة طلاب العلم (300 درهم)»، «كفالة ذوي الاحتياجات الخاصة (300 درهم)»، و «كفالة أسرة (500 درهم)».

بجانب ذلك، يتركز دور الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة الدولية في تقديم الإغاثة العاجلة لمنكوبي الكوارث والنزاعات والحروب وإقامة مشاريع البنى التحتية. يعقب مسئولو الجمعية «نؤدي دورنا من دون أي تمييز عرقي أو جغرافي أو ديني، يحكم نشاط الهيئة فقط المبدأ الإنساني دون غيره».

ومن لبنان إلى اليمن إلى باكستان وبنغلاديش وتايلند والصومال وتشاد والنمسا وألبانيا والبوسنة والهرسك، كانت تنقلات الهلال الأحمر الإماراتي، في نشاط تطوعي كانت ثماره بناء المساجد وحفر آبار المياه وإنشاء العيادات الصحية وبناء المدارس.

العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً