انقضى شهران ونصف الشهر من العام 2017، من دون أن تقوم الحكومة بإحالة الموازنة العامة للدولة للعامين 2017 و2018، إلى مجلس النواب، مخالفة بذلك الدستور، بحسب حديث نواب لـ «الوسط»، إثر انقضاء 5 أشهر ونصف الشهر على الموعد الدستوري المقرر فيه إحالة الموازنة إلى البرلمان، أي قبل شهرين من نهاية السنة المالية الماضية (2016).
ومنذ شهرين تقريباً ولغاية اليوم، رصدت «الوسط»، عدم وجود أي تصريحات حكومية بشأن إجراءات إحالة الموازنة إلى النواب، غير أنها قامت بإجراءات تقشف طالت سلعاً وخدمات معيشية أساسية، أبرزها البنزين واللحوم.
وبحسب، عضو اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد قراطة فإن «تأخر الحكومة في إحالة الموازنة الجديدة مخالفة صريحة للدستور، وللقانون، إذ إنه مضت أشهر على الموعد الذي يفترض أن تعرض فيه الحكومة الموازنة الجديدة على مجلس النواب، إلا أنها لم تقم بذلك للآن، وبالتالي فإنها لم تلتزم بالدستور».
القضيبية - حسن المدحوب
انقضى شهران ونصف من العام 2017، دون أن تقوم الحكومة بإحالة الموازنة العامة للدولة لعامي 2017 و2018، إلى مجلس النواب، مخالفة بذلك الدستور، بحسب حديث نواب لـ «الوسط»، إثر انقضاء 5 أشهر ونصف على الموعد الدستوري المقرر فيه إحالة الموازنة إلى البرلمان، أي قبل شهرين من نهاية السنة المالية الماضية (2016).
ومنذ شهرين تقريباً ولغاية اليوم، رصدت «الوسط»، عدم وجود أي تصريحات حكومية بشأن إجراءات إحالة الموازنة إلى النواب، غير أنها قامت على مدار الأشهر الماضية بإجراءات تقشف طالت سلعاً وخدمات معيشية أساسية، أبرزها البنزين واللحوم، فيما لم يصدر من النواب الكثير فيما يتعلق بموضوع تأخر إحالة الموازنة، كما لم تصدر اللجنة المالية بمجلس النواب أي بيان بشأن تأخر الحكومة عن الوفاء بالتزامها الدستوري، ولم يبدُ من غالبية النواب أي تصريح بهذا الشأن، عدا تصريح وحيد قدمه مؤخراً النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد منتصف فبراير/ شباط الماضي، مطلع إحدى الجلسات الاعتيادية للنواب.
وبحسب، عضو اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد قراطة فإن «تأخر الحكومة في إحالة الموازنة الجديدة مخالفة صريحة للدستور، وللقانون، إذ إنه مضى أشهر على الموعد الذي يفترض أن تعرض فيه الحكومة الموازنة الجديدة على مجلس النواب، إلا أنها لم تقم بذلك للآن، وبالتالي فإنها لم تلتزم بالدستور الذي يحتم عليها أن تقدم لنا الموازنة قبل شهرين من نهاية العام 2016».
وأفاد قراطة «وفقاً للمادة (175) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، فإن «الحكومة تعد مشروع قانون الموازنة السنوية الشاملة لإيرادات الدولة ومصروفاتها، وتقدمه إلى مجلسي الشورى والنواب قبل انتهاء السنة المالية بشهرين على الأقل؛ لمناقشته بمجلس النواب وإحالته إلى مجلس الشورى لاستكمال إجراءات إقراره».
وأردف «كما أن المادة 109 من الدستور في فقرتها (ب) تشير إلى أن «الحكومة تعد مشروع قانون الموازنة السنوية الشاملة لإيرادات الدولة ومصروفاتها، وتقدمه إلى مجلسي الشورى والنواب قبل انتهاء السنة المالية بشهرين على الأقل، وبعد تقديم المشروع تجتمع اللجنتان المختصتان بالشئون المالية لكل من المجلسين في اجتماع مشترك لمناقشته مع الحكومة، وتقدم كل لجنة بعد انتهاء المناقشات تقريراً منفصلاً إلى المجلس الذي تتبعه، ويعرض مشروع القانون على مجلس النواب لمناقشته وإحالته إلى مجلس الشورى للنظر فيه وفق أحكام الدستور، ويجوز إدخال أي تعديل على مشروع قانون الموازنة بالاتفاق مع الحكومة».
وأكمل «كما تؤكد الفقرة (هـ)، من المادة ذاتها أنه «إذا لم يصدر قانون الموازنة قبل بدء السنة المالية يعمل بالموازنة السابقة إلى حين صدوره، وتجبى الإيرادات وتنفق المصروفات وفقاً للقوانين المعمول بها في نهاية السنة المذكورة».
وتابع «من المتوقع أن تحال الموازنة الجديدة إلى مجلس النواب في منتصف الشهر المقبل (يناير/ كانون الثاني 2017)، أي أنه سيكون مرّ على موعدها الدستوري أكثر من شهرين ونصف».
وكانت التصريحات النيابية المتفائلة قبل أشهر بإحالة الموازنة، توقعت ألا يتجاوز سعر برميل الموازنة الجديدة لعامي 2017 و2018 ما يتراوح بين 50 و55 دولاراً، ما يعني أنها يجب أن تشهد خفضاً في الإنفاق يصل على الأقل إلى 15في المئة عن العام الماضي، لكي تستمر الموازنة بذات العجوزات التي شهدتها الموازنات السابقة، وإلا فإنها ستشهد المزيد من العجز، أي أن الحكومة ستحتاج إلى المزيد من الاقتراض في ظل تنامٍ غير مسبوق للدين العام للدولة.
يشار إلى أن عجز الموازنة للعامين 2015 و2016 بلغ بعد توافقات نهائية بين البرلمان والحكومة 3 مليارات و7 ملايين دينار عن العامين، منها 1.504 مليار دينار للعام 2015 و1.505 مليار دينار للعام 2016.
وتشير أرقام موازنة الدولة للعامين 2015 و2016 والتي بنتها للعامين 2015 و2016 على سعر تقديري يبلغ 60 دولاراً للبرميل، إلا أن السعر في الأسواق العالمية أقل من السعر التقديري وأن 87.1 في المئة من الإيرادات ستأتي من النفط، بما مجموعه 3 مليارات وسبعمئة وسبعة ملايين دينار (3,707 ملايين)، من إجمالي الإيرادات البالغة 4254 مليون دينار.
وأظهرت تقارير رسمية أن الحكومة البحرينية اقترضت خلال عام واحد (2015)، ما مجموعه مليار و671 مليون دينار، أي ما يوازي 15 في المئة من إجمالي الناتج القومي للبلاد.
وبيّنت التقارير أن التقديرات الحكومية للدين العام بنهاية العام 2015، تشير إلى أنها بلغت 7 مليارات و245 مليون دينار، في حين كانت 5 مليارات و573 مليون دينار حتى نهاية العام 2014، وهو ما يؤكد أن الحكومة اقترضت أكثر من مليار ونصف مليار دينار بحريني خلال عام واحد.
ووفقاً لقانون الميزانية العامة للدولة، في مادته 27، فإنه «إذا لم يصدر قانون اعتماد الميزانية قبل بدء السنة المالية، يعمل بالميزانية السابقة إلى حين صدوره، وتجبى الإيرادات، وتنفق المصروفات بنسبة واحد على اثني عشر من الميزانية السابقة لكل شهر، وفقاً للقوانين المعمول بها في نهاية السنة المذكورة».
العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ
حلوا هالمجلس فشلنا مو كفاءة للوطن ولا كفو ما نبغي لا شورى ولا نواب فكونا من هالمصاريف و وبسكم تمسيحً في الأجانب فرضوا عليهم رسوم وضرائب و (الجدد) لا تعطونهم خدمات مجانية الا بعد٢٥سنة من اكتساب الجنسية
الاجانب يفوقون عدد السكان .. فتصور مقدار الاموال اللي تطلع من الديرة يعني نص الايرادات تروح لدول ثانية ..
لو يحلون مجلس النواب جان توفرت ملايين ولا يوقفون الخدمات المجانيه للاجانب اللي اغلب الدول تقدمها للاجانب بمقابل مادي وليس مجاني
جان صار فائض في الميزانيه ولو يسوون بحرنه في الوظائف الحكوميه والمناصب العليا في القطاع الخاص جان صارت البحرين تسلف دول ثانيه
نعم صحيح
الأجانب أعدادهم كبيره جدا فتفرضوا عليهم الضرايب
كلشي غلط
يتسلطون على الفقارا اماالتجار والنواب فرواتبهم مكانها
بسبب المكابرة في عدم حل الأزمة السياسية صار عدنا أزمة أقتصادية و أزمة أمنية.
اذا على الحسبة بنصير حالنا من حال الصومال ولو يشيلون هالنواب اللي ما حصلنا منهم الا البلاوي ابرك لنا وحتى ......والاجانب اللي جايبينهم واللي مسببين لينا زحمة وامراض ومزاحمينا في اشغالنا وفي كل مكان بتصير البحرين بخير
مخالفة دستورية ولكن يجوز للحكومة وخاصة فى ظل الوضع الاقتصادي السيئ ومجلس فاقد الصلاحيات الرقابية وسبق ان قلم اضافره فبات بلا مخالب وميكبن ومهمش ..والله يستر على معاشات الناس
الحل في توطين الصناعة و التوظيف و التقليل من المصاريف في الدفاع و الاسلحة و تشجيع الاستثمار و استقطاع الضرائب من الشركات الاجنبية و تشجيع التجار في الصناعة و ليس فقط بناء العمارات و توظيف بنغالي و سكنه تحت الدرج لتحصيل الايجارات و الصيانة
وين الخبراء المسؤلين عن هذي الأزمة المالية ؟
ماذا يعني
حكومة لاتلتزم بالدستور ؟
الحكومة تصرف من ميزانية مرتبة سلفاً والنواب والشورى عليهم فقط البصم في النهاية
الحل استقطاع 3% بالمائة من رواتب الاجانب لسد عجز ميزانية الدولة ..
الحكومة المنتخبة هي الحل وراح تشوفون البلد في ازهار وتقدم ورقي لان لعبة توظيف غير الكفاءات مو في محلهم الصحيح
الحسبه ضايعه
الحوار والحل هو الحل
الحوار والحل لتجاوز البحرين ما فيها وترك الحل الأمني الذي أرهق الموازنة،الاستقرار هو من يجلب الاستثمار وليس العكس
بلد بلا ميزانية كارثة ؟
شالفايدة غير لتبربر في المايكرفون وكل واحد يشلخ عالثاني وعقب يضربون على بوفيه الاكل بالخمس ويروحون بيوتهم ياخذون قيلولة وعقب قعدة في المجالس
الي كاسر ظهر الميزانية مو بس النواب و الشورى فقط بل موازنة الأمن...
بدون ميزانية يعني مصيبة لا رواتب للمواطنين ...
يالله يا نواب يا كرام همتكم... الشعب بيتعب من سكوتكم عن حقه وين النواب اللي ينرفع فيهم الرأس وين النواب اللي من شموا ريحة الراتب نسو الأحباب والأصحاب... وينكم عن من رشحكم... تقولون انكم صوت الشعب ودرعه الحصينه... كلمة حق على الأقل
لماذا لم تعتمد الحكومة الميزانية
للاسف، لم نسمع عن اي تقشف طال النواب،المهم بيحصلون تقاعد وزير بعد 4 سنوات والمواطن يقدر يظل كما هو ويتقاعد بعد 20 سنة اذا بقت هيئة للتامينات
تقشف...........تعبنه إلى متى لاحول..........
نعم مع الأخوة بحل البرلمان والشورى
وكذلك مراجعة رواتبهم التقاعدية لهم وللذين سبقوهم, وحسابها مثلهم مثل المواطنين الآخرين.
البلد يحتاج دعمهم وتفهمهم, الا اذا هم خدمو البلد متخذينها مغنما! فراح يطلعون حجج حتى لا ينفذ القانون عليهم.
الله يستر
حل البرلمان هو وحد من الحلول المناسبة لتخفيف النفقات الدولة .
والشورى أيضا.
كلام النائب عن عجز في الموازنة واحتمال وصول العجز المال الى 13 مليار دينار كلام خطير جدا البحرين في اعناقكم ايها المسؤولين اللهم الحفظ البحرين من انهيار الاقتصادي
الشورى جزء من البرلمان لابد من حله
التقشف
لازم الحكومه تتخلص من هالنواب لأن رواتبهم تحتاج ميزانيه
من زمان قلنا لكم تقاعد النواب والشورى أكبر غلط والله يستر من الجاي.. كم وصل الديين العام ...مع كل هدا لا تصحيح الأخطاء التي سببت كل هدا التقشف واحتمال كبير نزول قيمة الدينار البحريني..... الله يستر