نفى رئيس الوزراء الاشتراكي الفرنسي السابق مانويل فالس أمس الإثنين (13 مارس/ آذار 2017) تقريراً صحافياً يفيد بأنه يستعد للدعوة إلى التصويت للوسطي إيمانويل ماكرون قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وجاء نفي فالس عشية اجتماع جديد الثلثاء لحلفائه السياسيين المنقسمين حيال مسألة الدعم المحتمل لماكرون.
وكان فالس قد هزم في الانتخابات التمهيدية لليسار من قبل اشتراكي آخر هو بينوا هامون.
واستقال ماكرون من منصبه كوزير للاقتصاد في حكومة فرنسوا هولاند، وقدم نفسه على أنه وسطي للترشح إلى الرئاسة من دون المرور بانتخابات تمهيدية.
ولدى سؤاله عن مقال في صحيفة "لو باريزيان ينشر الثلاثاء، بعنوان "الرئاسة: فالس سيدعو إلى دعم ماكرون منذ الجولة الأولى"، في تلميح إلى إمكانية بدء ذلك الثلثاء، قال رئيس الوزراء السابق لوكالة فرانس برس إنه "نفى هذه المعلومة" عبر مقربين.
وأكد مساعد فالس ونائبه في الجمعية الوطنية كارلوس دا سيلفا لفرانس برس أن "لا شيء في هذا المقال صحيح، بصرف النظر عن حقيقة أن هناك اجتماعا الثلثاء".
ولفا مصدر إلى أن فالس "لديه رغبة، وهي منع مارين لوبان من الفوز في الانتخابات الرئاسية، ويرى أن المرشح الأسوأ للقيام بذلك هو فرانسوا فيون".
ويقف فيون بحسب الاستطلاعات الأخيرة خلف زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون، اللذين يرجح أن يحتلا الطليعة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 نيسان/أبريل، وأن يتنافسا في الدورة الثانية في السابع من مايو/ أيار.