كشفت وكالة حكومية أميركية مكلفة بتحليل التكاليف والفوائد التي ستأتي نتيجة للتغيير المقترح لخطة الرعاية الصحية الحكومية الحالية في أميركا، أن التغيير من شأنه أن يوفر 337 مليار دولار أميركي حتى عام 2026، ولكنه يمكن أن يحرم 24 مليون مواطن من التأمين.

وتأتي هذه المبالغ التي يفترض توفيرها في المقام الأول من خفض الإنفاق على المعونة الطبية، وهو برنامج مساعدات للأسر منخفضة الدخل، وانهاء التأمين الصحي المدعم، وهما من السمات المميزة لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بالتأمين الصحي.

وأفاد تقرير لمكتب الميزانية في الكونجرس بأن هذه التغييرات تعني أنه بحلول عام 2018، سيصبح 14 مليون مواطن بدون تأمين إذا ما تم السماح ببقاء التشريع القائم. وتشير التوقعات إلى زيادة هذا الرقم ليصبح 21 مليون بحلول عام 2020 و24 مليون نسمة بحلول 2026.