قال نائب لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، النائب خليفة الغانم، إن إنجازات البحرين واضحة في المجال الحقوقي، و«الشمس لا تغطى بمنخل»، والكل يراها.

ورأى أن «المفوض السامي لحقوق الإنسان يميّز الملف الحقوقي البحريني، ومن يديرون هذا الملف هم من يكرهون البحرين، وهناك فريق ناقل يقصد البحرين في كل شيء، وأما ما قامت به البحرين منذ بداية المشروع الإصلاحي لجلال الملك، فهناك من يريد إحباط هذا المشروع، وهذا الملف متابَع من قبل منظمات مشبوهة، سواء مدعومة من إيران أو غيرها».

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي عقدها مجلس النواب أمس الاثنين (13 مارس/ آذار 2017)، وذلك لعرض الانجازات الحقوقية والرد على مزاعم المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وشدد على أن تخرج الطائفتان السنية والشيعية للدفاع عن البحرين، «فنحن ندافع عن الشعوب، وليس لنا أي حاجة، ونحتاج فتح جسور مع المنظمات الخارجية، سواء أكنا مؤسسات مجتمع مدني أو مجموعات، فنحن ألقينا كل الأمور على الدولة».من جانبه، بيّن عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب خالد الشاعر، أن «البيانات التي تصدر من مجلس حقوق الإنسان، تذكر السلبيات ولا تذكر أي إيجابية من الإيجابيات الموجودة في البحرين، وهذه حالة حقوق الإنسان في داخل مجلس حقوق الإنسان، والهجوم على حقوق الإنسان في البحرين، وليس من السهل الدفاع عن هجوم من 8 أو 9 دول».

وقال: «لدينا بنى تحتية حقوقية أكثر من ممتازة أسسها جلالة الملك، وعلينا في الفترة المقبلة تقوية هذه البنى من خلال التشريعات والقوانين».

وتساءل النائب علي بوفرسن، عن تقييم عمل عدد من الجهات الحكومية، منها وزارة شئون الإعلام، والصحافة المحلية، وما إذا كان هناك تنسيق حكومي لهذه الجهود أم أن الجهود مبعثرة و «كل يغني على ليلاه».