قال متحدث عسكري أمس الاثنين (13 مارس/ آذار 2017) إن متمردين من جنوب السودان خطفوا ثمانية موظفين يعملون لدى مؤسسة «ساماريتانز بيرس» الخيرية الأميركية.
وأشار المتحدث إلى أن المتمردين يطالبون بتوصيل مساعدات لمنطقتهم في مقابل الإفراج عن المخطوفين في الوقت الذي يتزايد فيه احتمال استخدام سلاح التجويع في الحرب.
وقال البريجادير جنرال لول رواي كوانج لـ «رويترز» إن عمال الإغاثة اختطفوا من قرية على مقربة من ماينديت على بعد 680 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من جوبا.
وأضاف «هاجم المتمردون وخطفوا ثمانية موظفين محليين من (ساماريتانز بيرس) ويحتجزونهم لطلب فدية. طلبوا أن تنقل المنظمة المساعدات لهم». ولم يتسن الحصول على تعليق من المنظمة الخيرية الأميركية. وفي الأسبوع الماضي أعلنت حكومة جنوب السودان خططاً لفرض ضريبة قدرها 10 آلاف دولار على كل موظف أجنبي يعمل في مجال الإغاثة، الأمر الذي قد يضر بجهود مساعدة الجوعى في البلاد فضلاً عن خطر الخطف. وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان وجنوب السودان، نيكولاس هيسوم «من المرجح أن يقود (ذلك) إلى هجرة جماعية للموظفين الإنسانيين في بلد يواجه بالفعل وضعاً إنسانياً أليماً».
وأضاف «كما يجعل من الصعب إدراك حقيقة ما يحدث... باستخدام المساعدات الغذائية كأداة حرب من الطرفين».
العدد 5302 - الإثنين 13 مارس 2017م الموافق 14 جمادى الآخرة 1438هـ