قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أرسلته إلى «رويترز» إنها ليس لديها علم بأن متعاقدين مسلحين تابعين لمجموعة «آر.اس.بي» الأمنية الروسية عملوا حتى الشهر الماضي في جزء من ليبيا يسيطر عليه القائد العسكري خليفة حفتر.
جاء بيان وزارة الخارجية تعليقاً على موضوع حصري نشرته «رويترز» الأسبوع الماضي إذ صرح رئيس المجموعة الأمنية، أوليج كرينيتسين، بعمل المتعاقدين المسلحين في ليبيا وقال إن وجودهم ترتيب تجاري.
وأضاف كرينيتسين أنه بعث المتعاقدين إلى شرق ليبيا الشهر الماضي وتم سحبهم في فبراير/ شباط بعد إنجاز مهمتهم. لكن الخارجية الروسية قالت في البيان الذي أرسلته لـ «رويترز» إنها لا تعرف كرينيتسين.
كان كرينيتسين سئل في المقابلة عما إذا كانت المهمة حصلت على مباركة رسمية من موسكو فقال إن شركته لم تعمل مع وزارة الدفاع الروسية لكنها «تتشاور» مع وزارة الخارجية الروسية.
وقال إن المتعاقدين لم يشاركوا في القتال لكنهم كانوا مسلحين بأسلحة حصلوا عليها في ليبيا. ورفض تحديد نوع الأسلحة. ويمنع حظر للأمم المتحدة ليبيا من استيراد السلاح ما لم يكن ذلك تحت سيطرة الحكومة التي تساندها المنظمة الدولية.
وقال مسئولون عسكريون وحكوميون في شرق ليبيا إنهم لم يعلموا بوجود المتعاقدين في حين لم يرد حفتر على طلب للتعليق.
ميدانياً، أفاد مصدر ليبي بجهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الوطني بمقتل اثنين من منتسبي الجهاز جرّاء قصف جوي للطيران التابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مساء الأحد.
وقال المصدر لموقع «ليبيا الخبر» بثه أمس (الاثنين)، إن القصف استهدف ميناء راس لانوف بمنطقة الهلال النفطي وسط ليبيا.
من جانبه، قال آمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للمجلس الرئاسي المقترح، العميد إدريس بوخمادة، إنهم سيطالبون بحماية دولية للموانئ النفطية، وذلك بفرض حظر طيران فوق المنطقة.
العدد 5302 - الإثنين 13 مارس 2017م الموافق 14 جمادى الآخرة 1438هـ