أعرب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن سعادته بما حققه مؤتمر العلامة المدني الثاني من نجاح كبير، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس ما يمثله المرحوم الشيخ سليمان المدني من قيمة دينية ووطنية كبيرة.
جاء ذلك لدى استقبال سموه رئيس اللجنة العليا لمؤتمر العلامة المدني الثاني الشيخ محمد طاهر الشيخ سليمان المدني، وبحضور عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ منصور علي حمادة.
وأكد سموه أهمية الموضوع الذي تناوله المؤتمر، وضرورة التصدي لمحاولات التوظيف السيء للدين في الصراعات السياسية من أجل أغراض خاصة، مشيداً بما تضمنته الكلمات والبحوث التي قُدِّمت في المؤتمر، ومثمنًا ما بذلته اللجنة العليا واللجنة التنظيمية من جهود جبارة لإنجاح هذا الحدث.
واستذكر سموه مناقب المرحوم الشيخ سليمان المدني رحمه الله، منوهاً بإسهاماته الكبيرة في خدمة الدين والوطن، مؤكداً ثقته في المجتمع الذي ربّاه الشيخ المدني على القيم النبيلة التي لطالما دافع عنها، ومتمنياً أن تتواصل مثل هذه الفعاليات التي تخلد ذكر المرحوم وتنشر الفكر الوسطي الأصيل الذي عُرف به أهل البحرين.
ومن جانبه، أعرب الشيخ محمد طاهر المدني باسمه وباسم اللجنة العليا للمؤتمر عن شكره وتقديره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لتفضله برعاية المؤتمر، مؤكداً أنَّ هذه الرعاية الكريمة كانت عاملاً رئيسيًّا في إنجاح المؤتمر، وفي إيصال رسالته وتحقيق أهدافه. وقدَّم درعاً تذكاريةً عرفانًا برعاية سموه ودعم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأكد المدني أن "سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رمزٌ أبويٌّ نعتزُّ به جميعاً"، منوهاً بالسيرة الطيبة التي عُرف بها من حكمة وسماحة وخلق أهَّلته لأن يحظى باحترام الجميع وحبهم، داعياً الله تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية. هذا وقد أقيم مؤتمر العلامة المدني الثاني تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك يومي الأحد والإثنين (22 و23 يناير 2017م) الموافق لـ24 و25 ربيع الثاني 1438هـ.
بارك الله فيكم جميعا والله يوفقكم لكل خير وان شاء الله كل عام يتجدد هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق تخليدا لذكرى هذا الرجل العالم الجليل سماحة الشيخ سليمان المدني قدي سره الشريف
وين كان هالمؤتمر ؟ما سمعنا ولا شفنا !!
متباركين
نتمنى تكرار مثل هذه الفعاليات الغنية فكريًا ,, شكرًا للراعين والقائمين عليها ،،