استمرت أمهاتُ أطفالٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة في بثّ معاناتهن وطلب الرحمة بآلامهن وتعبهن، باعتماد القرار التنظيمي لساعتي الرعاية الذي مضى على تجميد العمل به أكثر من عام، رغم وجود قانون نافذ مضى على إقراره من قبل جلالة الملك سنتان ونصف يؤكد حق ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم في الساعتين المذكورتين.
وقالت إحدى الأمهات عبر "الوسط": "لدي معاقة لا تعتمد على نفسها في أي شيء، ما بقي إلا شهر على انتهاء ساعتي الرعاية.. لاتوجد عندي شغالة وكل يوم أحملها إلى منزل والدتي، ماذا أعمل بدون ساعتي الرعاية، ارحمونا يرحمكم الله".
وذكرت أخرى "ارحموا الضعفاء والمحتاجين للدعم والمساعدة ليرحمكم خالقهم... ولماذا تعطيل قانون صدر من سنتين من قبل العاهل رحمة بالمعاقين؟". وقالت سيدة أخرى: "لماذا الاطالة في أخذ القرار.. الموضوع يتعلق بإنسان ذي إعاقة فهو المتضرر من عدم منح ذويه ساعتي الرعاية. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وذكرت أمٌ أخرى: "ياليت والله يسوون هالقرار.. أني موعارفة اشتغل بسبب هالسالفة ومستقبلي الوظيفي قاعد يروح أو أني أداوم وأدفع الثمن من صحتي وأقصر في واجباتي".
وقالت إحد الأمهات: "هو حق أبنائنا.. ساعتا رعاية لكي يجدونا بقربهم أكثر ويجدوا الرعاية والتأهيل، نحن لا نطلب الكثير، ساعات الرعاية هي شيء بسيط يتم تقديمه لتخفيف العبء على ذوي الاعاقة ومن يرعاهم، لكن حناجرنا بُحت وقوتنا أُنهكت ونحن نطالب بتطبيقه بشكل منصف ولا حياة لمن تنادي".
وذكرت أم أخرى: "مؤسف جداً موقف أصحاب القرار من تفعيل ساعتي الرعاية بل ومحزن أيضاً، حيث نتألم كأمهات ونشحت من المسئولين الأذن بالخروج بينما هم في صمت مطبق يعجز عن تحليله العقل. حسبنا الله ونعم الوكيل".
يشار إلى أن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة صادق في (24 سبتمبر/ أيلول2014) على قانون رقم 59 لسنة 2014 بتعديل المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين المشار إليه. وجاء في المادة الأولى من القانون ما يأتي "تضاف إلى المادة (5) من القانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، فقرتان جديدتان يكون نصهما الآتي: المادة (5) الفقرة الثانية (يمنح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة أو الذي يرعى معاقاً من أقربائه من الدرجة الأولى، ممن يثبت بشهادة صادرة عن اللجنة الطبية المختصة حاجتهم لرعاية خاصة، ساعتي راحة يوميّاً مدفوعتي الأجر، وذلك وفقاً للشروط والضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير، ولا يجوز الجمع بين ساعتي الراحة المقررة بموجب هذا القانون وساعات الرعاية أو الرضاعة أو الراحة المقررة في القوانين والقرارات الأخرى)". وجاء في المادة الثانية أنه على رئيس مجلس الوزراء والوزراء -كل فيما يخصه- تنفيذ هذا القانون، ويُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
ما المقصود من تعطيل القانون؟
هل تريدون عزل للمعاقين واهلهم عن باقي المجتمع وان يبقون في دائرة الفقر والمرض
هل ستعود العصور السابقة والذي لم يكن يعلم احد عن المعاقين ولا يعلم احد إمكان انجازاتهم
ابني عمره ١٢ سنة مصاب شلل دماغي رباعي لا يوجد باص ينقل كرسيه المتحرك من والى المدرسة ولا يستطيع أن يأكل او يدخل الحمام او يبدل ملابسه .. من سيقوم بذلك؟
ابني لا ينام متواصل ليلا لأنه بحاجة إلى التقليب المستمر وتزداد الام العظام وخصوصا منطقة الحوض .. كيف يمكنني الموازنة بين التزاماته وعلاجه وادويته .. الاهم اتركه عند من ليقوم بارجاعه من المدرسة وحمله الى داخل البيت وقضاء حاجاته؟؟
ساعتين رعاية للمعاقين او اولياء أمورهم ما المشكلة في توقيفها هل عدد اولياء امور المعاقين تقاس بنسبة الموظفات لساعتين الأمومة؟ عجبي
نتمنى تطبيق وتفعيل قرار ساعتين رعاية لذوي الاعاقة باسرع وقت ممكن لأننا بأمس الحاجة لهاتين الساعتين نحن أولياء أمور لا تعلمون معاناتنا
ساعتين رعاية للمعاقين او اولياء أمورهم ما المشكلة في توقيفها هل عدد اولياء امور المعاقين تقاس بنسبة الموظفات لساعتين الأمومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكفى
نحتاج الى ساعات الرعاية بسبب كثرة المواعيد و الحاجه الى الاهتمام و المراعاة للطفل نرجو النظر في الامر
لا حياة لمن تنادي
سارعو في ارجاع ساعتين الرعاية
الساعتين حق لذوي الاعاقة الموظفين وحق لمن يرعى ذوي الاعاقة
الله يكون في عونكم
من ابسط حقوق ذوي الاحتياجلت الخاصة وجود الام معهم انظروا في امرنا
الى متى ونحن نعاني؟ لماذا يترك اهل المعاق في حيرة علاجه ومصاريفه وتعليمه ولا تقدم لهم ابسط التسهيلات.. حتى حينما اقر القانون حق ساعتين عناية تم تعطيله .. حرام تعبنا والله حرام
ساعتين رعاية للمعاقين او اولياء أمورهم ما المشكلة في توقيفها هل عدد اولياء امور المعاقين تقاس بنسبة الموظفات لساعتين الأمومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكفى
التهاون في تنفيذ مرسوم ملكي ينص على تنفيذه من اليوم التالي لنشره في الجرائد الرسميه يجب ان يعد جريمة.. لان تعطيل مثل هذا القانون يعني قتل ابنائنا من ذوي الاعاقة بدم بارد. حسبي الله و نعم الوكيل
ليش كل هالمذلة
إلى متى يعني
الله المستعان
مسخرة تلو المسخرة فقط لتطبيق مرسوم ملكي صادر منذ 2014.. ابنائنا بين يدي رحمة الله بسبب حرماننا من ساعتي الرعاية التي نستحقها لتدبير أمور ابنائنا .. الوزارات تتفنن بفرض الغرامات للذين يهملون ابنائهم من ذوي الاعاقة،لكن من سيعاقب وزارة اهملت تنفيذ قرار ملكي من شأنه مساعدتنا اولياء الامور برعاية ابنائنا و مداراتهم.. انا معلمة و ابنتي مصابة بشلل دماغي و دوامي يحتم علي البقاء الى 2:15 و هو وقت ليس بهين. اترك فيه طفلتي بين يدي رحمة الله. حسبي الله و نعم،الوكيل
من حقوق ذو اﻹعاقه ساعتين رعايه لصالح الذي يرعى معاق
ليش تحرمون ذوي الاحتياجات الخاصه من أبسط الحقوق لماذا ؟؟؟؟مو حرام عليكم
جهات تعمل علی تعطيل تنفيذ امر ساعتين رعاية مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
مع الاسف يا مسؤلين .. لا حياة لمن تنادي
يرجى تطبيق القانون ... فنحن بأمس الحاجه له
تخيل في عام ٢٠١٧ وعصر التكنولوجيا لا زال الأهالي يطالبون بمعرفة المبهم الصعب الحل وهو متى ينفذ قانون ساعتين عناية بعد تعطيله لسنوات
في وقت إقرار القانون استبشر الجميع ظنا أنه سيطبق في اليوم الثاني لنفاجأ بأنه معطل الى أجل غير مسمى
حسبنا الله ونعم الوكيل ... الله يأخذ الحق ان شاء الله ويفرجها علينا من سابع سماء
من المسؤول عن تعطيل القانون؟ من المستفيد؟ مستعدون لاجراء دراسة مسحية واقتصادية لتكلفة منح الساعتين ومقارنتها بالحرمان وتبعاته على كل المجتمع
يا رب نسألك الفرج .. لمتى الانتظار ضاقت صدورنا .. وين حقنا في ساعتين الرعاية .. الله لا يبلاكم ان شاء الله .. ما طالبنا بفلوس علشان تقولون ما فيه ميزانية .. سي بسيط واقرّه جلالة الملك ..
ساعتان عناية تفيد الحكومة وجهة العمل كما تفيد المعاق مباشرة
اولا يخفف على الحكومة التزاماتها تجاه ذوي الإعاقة في توفير مواصلات خاصة ومراكز بدوام مطول وانشاء مباني
ثانيا يخفف على الحكومة ضغط التبعات الصحية والاجتماعية لبقاء المعاق دون تأهيل
ثالثا للمعاقين واهلهم يكونون أكثر انتاجا وتنظيما لانهم على علم بوجود وقت كاف لترتيب مواعيدهم. الصحية
رابعا يساهم في تشجيع الاهل على المشاركة الفاعلة في تأهيل المعاقين ونقلهم من فئة معالين الى منتجين
خامساً توجيه الجهود لدى المعاق واهله لإثبات قدراتهم
تاخير الموضوع مع كثر المطالب خلانه نحس ان لازم ننسئ القانون
عن نفسي اشعر بالذل والمهانه صرت ما ابغيها
تعبنا والله تعبنا
شنو يعني نكران لحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة ومن يقوم على رعايتهم لكن ما أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذا جزء قليل من هذي الامهات والباقي الكثير والاهم كذلك اصحاب ذوي الاعاقة الموظفين المحرومين من ساعتي الرعاية التي توقفت عنهم
حرام عليكم ليش كل هالتأخير
يا اي يا لا ما يصير اللعب بمشاعرنا
ان شاء الله ينصفوكم
من يتحمل مسؤولية بقاء ابني مع خادمة منزل؟ ساعتين عناية ابسط ما يمكن أن يقدم لي لمتابعة مواعيده الطبية وقضاء حاجته .. ابني مصاب شلل دماغي رباعي من يمكن أن يدخله الحمام او يطعمه؟ من يوصله إلى المدرسة؟ من يتحمل نتيجة توقفه عن العلاج والمواعيد بسبب عملي؟ اي عمل يقبل أن يعطيني اذن كل يوم؟
إلى متى حق ذوي الإحتياجات الخاصة مهضوم.. ومطالبهم في طي النسيان
لماذا يعرضوا على اللجان الطبية طالما لديهم بطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي لم يحصلوا عليها إلا بعد جهد جهيد وعرض على اللجان الطبية والسعي بين وزارة التنمية ووزارة الصحة، ومن يقوم على رعايتهم معروفون بحسب درجة القرابة لذا يفترض أن تكون إجراءات تطبيق ساعتي الرعاية روتينية بدون عرض على اللجان الطبية. فهذا فيه تسهيل على ذوي الاحتياجات الخاصة وأهاليهم.
نطالب بالتفاتة لوضع ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم
الى متى هذه المعاناة ؟ قوانين يوم نسمع عنها مشروع واليوم الثاني تقر وتتطبق على الواقع فورا
وقانون عالمي مهم وانساني يقر وينشر في الجريدة الرسمية ولكن يبقى دون تطبيق لمدة تزيد عن العامين
*يجب تطبيق قانون ساعتي عناية فورا ويجب أن يحاسب المقصرين والمعطلين لتطبيق القانون*
فعلاً بحت حناجرنا بالمطالبه بالساعتين.. لكن بن عمك أصمخ.. لله المشتكى وأتكالنا عليه وحده في تفريج الأمور
لا حياة لمن تنادي .. مسوولين امام الله يا مسؤولين
ضحكتني اخر جملة
يعمل به من اليوم التالي ????????????????
الله المستعان وهو المطلع على كل شيء.
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي حسبنا الله ونعم الوكيل