قال متحدث باسم الكرملين، أمس الأحد (12 مارس/ آذار 2017)، في الوقت الذي نفي فيه التهم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، إن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة التقى أيضا مع مستشاري المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأضاف المتحدث دميتري بيسكوف:"إذا نظرتم إلى بعض الناس المرتبطين بهيلاري كلينتون أثناء حملتها الانتخابية، فسوف ترون على الأرجح أن (السفير سيرجي كيسلياك) عقد الكثير من هذه اللقاءات"، مؤكدا في الوقت نفسه "لم تكن هناك اجتماعات بشأن الانتخابات، أو العملية الانتخابية... لا يجب بأي حال من الأحوال تقديم هذه الاجتماعات على أنها تدخل في العملية الانتخابية".
وخلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أن الروس سعوا إلى التدخل في الانتخابات الأمريكية وكانوا يفضلون الجمهوري دونالد ترامب، بينما تعرض العديد من شركاء ترامب لانتقادات بسبب إجراء محادثات مع السفير الروسي.
وزعم بيسكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية أنه كان يتم شيطنة روسيا على خلفية هذه المطالبات. وأعرب ترامب عن رغبته في العمل جنبا إلى جنب مع روسيا، ولكن يبقى من غير الواضح متى سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح بيسكوف أن أول اجتماع يمكن أن يكون خلال قمة مجموعة الـ 20 في هامبورج في تموز/ يوليو، ما لم يجد الزعيمان فرصة في وقت أقرب.