أفرجت السلطات الأردنية فجر أمس الأحد (12 مارس 2017) عن الجندي في حرس الحدود أحمد الدقامسة، الذي قتل سبع طالبات إسرائيليات كن في رحلة عند الحدود الأردنية الإسرائيلية في العام 1997، بعد انقضاء محكوميته وسط احتفالات من قبل أبناء عشيرته ومدينته.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات السيارات التي قام سائقوها بإطلاق أبواقها وهم يقلون الدقامسة إلى ديوان عشيرته حيث كان بانتظاره العشرات من أبناء عشيرته وعمومته.
والدقامسة مسجون منذ 13 مارس 1997 بعد أن أطلق النار من سلاح رشاش على طالبات إسرائيليات كن في رحلة مدرسية عند الحدود الأردنية الإسرائيلية. وقد قتل سبعاً منهن وجرح خمساً وإحدى المدرّسات، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريباً على توقيع الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل.
- وُلد أحمد الدقامسة في 5 يوليو 1974، في منطقة إربد شمالي الأردن.
- خدم ضمن حرس الحدود، وفي 12 مارس 1997، قام بإطلاق النار من رشاشه أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود على مجموعة طالبات إسرائيليات كن يقمن برحلة مدرسية في منطقة الباقورة الحدودية التي استعادها الأردن بموجب اتفاقية السلام التي وقعها مع إسرائيل العام 1994، فقتل سبعاً منهن وأصاب آخريات بجروح.
- وكان العاهل الأردني آنذاك الراحل الملك حسين بن طلال قطع زيارة قصيرة لأوروبا وقت الحادث وعاد إلى المملكة حيث دان الهجوم ثم زار لاحقاً إسرائيل لتقديم العزاء لعائلات الضحايا الإسرائيليات. ودفع الأردن كذلك تعويضات لعائلات الضحايا.
- أفاد خلال التحقيق معه أمام محكمة أمن الدولة بعد الحادث أنه تعرض للاستهزاء من قبل الطالبات عندما كان يؤدي الصلاة فما كان منه إلا أن حمل سلاحه الرشاش وفتح النار على الطالبات.
- تم الحكم عليه بالسجن المؤبد، وتبلغ عقوبة السجن المؤبد في الأردن 25 عاماً (20 عاماً كاملة لاحتساب السنة الحكمية تسعة أشهر).
- في مارس 2014، قام بالإضراب عن الطعام داخل سجنه للمطالبة بإطلاق سراحه ثم أجريت له بعد خمسة أيام عملية تمييل لشرايين القلب.
- في 12 مارس 2014، طالب مجلس النواب الأردني بالإفراج عنه وذلك بعد أيام من مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر على يد الجيش الإسرائيلي على معبر اللنبي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.
- متزوج ولديه 3 أبناء.
العدد 5301 - الأحد 12 مارس 2017م الموافق 13 جمادى الآخرة 1438هـ
فقط تنويه لابد منه.. صحيح ان اللي انقتلو على يد البطل كانو طالبات.. اللي للحين ما ذكرتوه انهم كانو طالبات مجندات.. يعني جنود في الجيش الصهيوني..
ان شاء الله بس حررت القدس علما ان ديننا حرم قتل نساء الاعداء
والله أنك رجل
مبروك له ولوالدته ولزوجته وابنائه ولعشيرته ولكافة الشعب الاردني ولكل الشرفاء والاحرار في العالم العربي والاسلامي الافراج عن البطل الذي دافع عن دينه وعن شرفه وربي يفرج عن كافة الاسرى والمحكومين ظلما في
بطل مبروك الافراج ورفع راس العرب
نبارك له الفرج ..........والكاظمين الغيظ
ما يسوى عليه 20 سنة
لكم دينكم و لي دين
هذا الشعار الامثل و لا عليه منهم و يكمل صلاته