أدانت وزارة الخارجية الفرنسية تفجيراً دموياً وقع في دمشق ودعت ضامني الهدنة في سورية خاصة روسيا وإيران إلى التأكد من احترام تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد (12 مارس/ آذار 2017) إن عدد القتلى في تفجير مزدوج في مزار في دمشق أمس الأول (السبت) ارتفع إلى 74 شخصاً.
وقالت الخارجية في بيان «هناك حاجة عاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى لاحترام وقف إطلاق النار في سورية».
وأضاف البيان «ندعو ضامني الهدنة خاصة روسيا وإيران الذين سيجتمعون في آستانة هذا الأسبوع إلى الضغط على الأطراف المعنية لضمان احترام وقف إطلاق النار بالكامل».
ومن المقرر أن تعقد محادثات سلام تدعمها روسيا في آستانة يومي 14 و15 مارس الجاري.
من جانبها، تبنت هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقاً وفصائل أخرى متطرفة متحالفة معها) أمس (الأحد) التفجيرين اللذين استهدفا أحد أحياء دمشق القديمة السبت، بحسب بيان نشرته على تطبيق «تلغرام».
وأفاد البيان «في يوم السبت (...) وبعد الرصد والمتابعة من قبل وحدات العمل خلف خطوط العدو، تم تنفيذ هجوم مزدوج من قبل بطلين من أبطال الإسلام وهما ابو عائشة وابو عمر الأنصاريين (...) وسط العاصمة دمشق».
واعتبر ان الهجوم «رسالة واضحة لإيران وميليشياتها».
وكانت «هيئة تحرير الشام» تبنت في 25 فبراير/ شباط الماضي وبالتزامن مع جولة المفاوضات السورية في جنيف تفجيرات استهدفت مقرين أمنيين محصنين في مدينة حمص ما أسفر عن 42 قتيلاً، كما تبنت في يناير/ كانون الثاني هجوماً انتحارياً قتل خلاله عشرة أشخاص في كفرسوسة حيث توجد مقرات أمنية واستخباراتية في دمشق.
العدد 5301 - الأحد 12 مارس 2017م الموافق 13 جمادى الآخرة 1438هـ