جدد الرئيس السوري بشار الأسد اتهامه للدول الأوروبية باتباع سياسات خاطئة تجاه الصراع السوري المحتدم منذ أكثر من 6 سنوات.
جاء هذا الاتهام خلال استقبال الأسد لوفد برلماني أوروبي برئاسة خافيير كوسو نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي حيث قال بحسب بيان صدر عن الرئاسة السورية بعد الاجتماع إن "السياسات الخاطئة التي انتهجتها العديد من الدول الأوروبية تجاه سورية والمنطقة عموما والمتمثلة بدعم التطرف والإرهاب وفرض العقوبات الاقتصادية على الشعوب أدت إلى ما نشهده اليوم من انتشار للإرهاب وتوافد أعداد كبيرة من اللاجئين إلى تلك الدول".
واعتبر الأسد أن "معظم وسائل الإعلام الغربية مارست على مدى سنوات تضليلا وفقدت المصداقية حتى من قبل الرأي العام الغربي نفسه" مشيرا إلى أن "زيادة وتيرة زيارات البرلمانيين الأوروبيين إلى سورية يهدف إلى الاطلاع على الواقع وإيصال صورة حقيقية لشعوبهم عما يجري".
وذكر البيان أن اللقاء تناول "مستجدات الأوضاع في سورية وسياسات الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري وآفاق ايجاد الحلول الناجعة لإنهاء هذه الحرب".
يتمسكن و باقي شوي و يصيح!