اعلنت الشرطة الالمانية اليوم (الاحد) انها افرجت عن واحد من شخصين اعتقلتهما أمس (السبت)، على صلة بخطر اعتداء دفع السلطات الى اغلاق مركز تسوق في ايسن (غرب).
وقالت شرطة ايسن ان المعتقل الثاني لا يزال قيد الاستجواب والسلطات تعاين "اغراضا كانت في حوزته".
وكانت الشرطة اغلقت السبت مركز التسوق خشية اعتداء.
وتحدثت وسائل الاعلام الالمانية عن صلة محتملة بتنظيم "داعش".
واكدت الشرطة اعتقال شخصين في مدينة اوبرهاوسن قرب ايسن من دون اعلان ضبط اسلحة او متفجرات.
اكد وزير الداخلية توماس دي ميزيير اليوم الأحد (12 مارس/ آذار 2017) وجود "صلة" بين هذا الخطر و"تنظيم داعش".
وصرح الوزير لقناة "ايه آر دي" العامة ان "مؤشرات او اوامر" اعطاها شخص سافر من المانيا الى الشرق الاوسط.
واوضح مصدر قريب من التحقيق ان مقاتلا المانيا موجودا في سوريا سعى الى تجنيد عدد كبير من الاشخاص لشن هجوم في ايسن، مضيفا ان المحققين يسعون الى معرفة ما اذا كان هذا الشخص يعمل مع اناس في المانيا.
وذكرت صحيفة بيلد ان المقاتل في التنظيم المتطرف أرسل ايضا تعليمات لصنع قنابل في رسائل على الانترنت.
والسلطات الالمانية مستنفرة بسبب الخطر المتطرف المخيم على البلاد وخصوصا بعد اعتداء بواسطة شاحنة خلف 12 قتيلا في ديسمبر/ كانون الاول في برلين وتبناه التنظيم المتطرف.
واضافت بيلد ان الشخص عضو في تنظيم "داعش" وحاول عبر خدمة الرسائل تجنيد العديد من الاشخاص لهجوم ايسن، فضلا عن ارساله تعليمات عن كيفية صنع قنبلة.
الى ذلك، انتشرت الشرطة في وقت متاخر السبت في مدينة اوفنبورغ (جنوب غرب) بعد "خطر اعتداء محتمل" على ملهى محلي.
وقالت الشرطة ان التحذير رفع الاحد من دون الادلاء بمعلومات اضافية.