قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد (12 مارس/ آذار 2017) إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغه خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، لأول مرة قبل يومين، التزامه بحل الدولتين لحل القضية الفلسطينية.
ووصف عباس، في كلمة له خلال احتفال جرى في مدينة رام الله، مباحثاته الهاتفية مع ترامب بأنها "بناءة"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي "أكد التزامه الكامل بعملية السلام وبحل الدولتين".
وقال عباس "أكدنا نحن للرئيس الأميركي مواقفنا الثابتة أننا مع السلام القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا جزء من الشرعية الدولية، كما أكدنا موقفنا الرافض للإرهاب والتطرف".
وأضاف "سوف نستمر في التعاون معه (ترامب) للوصول إلى سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار للجميع، حيث تلقينا منه دعوة للاجتماع به في البيت الأبيض قريباً من أجل دفع عملية السلام قدما وصولا إلى الحل الشامل والعادل".
وشدد عباس على أنه "بدون حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وفق حل الدولتين الذي تضمنته مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة فلن يتحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار وستظل المنطقة مفتوحة على خيارات شديدة الصعوبة خصوصاً في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف التي ندينها ونحاربها".
وتابع قائلا: "إننا لا نطلب المستحيل، ولا نسعى إلا إلى السلام القائم على الشرعية الدولية، وهذا السلام لن يتحقق طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي جاثماً على صدورنا".
وذكر عباس أن "رسالتنا لكل المجتمع الدولي اليوم أنه قد آن الأوان للاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كضمان أكيد لإرساء أهم دعائم السلام والاستقرار في المنطقة بل وفي العالم أجمع".
الحمدلله ممتاز يجب فتح الجلوس الاطراف ال3 انتم و ترامب ونتنياهو حتى تستقر الامور