أكد رئيس جامعة العلوم التطبيقية، غسان عواد أن رؤية الجامعة في طرح برامج كلية الهندسة الجديدة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية جاءت متوافقة مع استراتيجية مجلس التعليم العالي والتوجه العالمي في التركيز على دارسات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات، مشيراً إلى أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال طلبات الالتحاق للطلبة الراغبين بالدراسة في كلية الهندسة، وستعلن قريباً عن شروط الالتحاق بالكلية الجديدة التي ستبدأ الدراسة بها خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2017-2018.
وأوضح رئيس الجامعة أن البرامج الأكاديمية الجديدة، تهدف لتنويع الاختصاصات وخلق قدرات جديدة تلقي بظلال إيجابي على سوق العمل والعملية التعليمية معاً، مشيراً إلى أن هذه أولى خطوات الجامعة للتوجه نحو العالمية من خلال التعاون مع جامعات دولية ذات ثقل ومكانة، لتطوير الجامعة علمياً وبحثياً.
وأكد عواد أن الجامعة استكملت كافة المتطلبات لهذه الكلية وستفتح باب القبول والتسجيل في البرامج التي تقدمها خلال الأيام القليلة المقبلة، منوهاً إلى أن الكلية ستقدم خمسة برامج بكالوريوس بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية هي الهندسة المدنية والإنشاءات، وهندسة التصميم المعماري، والهندسة الإلكترونية والكهربائية، وهندسة الاتصالات والشبكات، وهندسة التصميم الميكانيكي، حيث طُرحت هذه البرامج بعد دراسة لسوق العمل على المستوى المحلي والخليجي والعربي، وهي من ضمن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الكلية ستطرح برنامجي الهندسة المدنية والإنشاءات، وهندسة التصميم المعماري خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2017-2018م، على أن يتم طرح باقي البرامج خلال الأعوام المقبلة.
كما أعرب رئيس الجامعة عن بالغ سروره باستكمال كافة الإجراءات لبدء قبول الطلبة في هذه الكلية التي ستسهم في دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية التي تهدف إلى نقل الجامعة إلى الأفق العالمي من خلال التعاون مع الجامعات العالمية وطرح برامج أكاديمية تؤهل الطالب للحصول على شهادة بكالوريوس عالمية من خلال الدراسة في جامعة العلوم التطبيقية، مؤكداً على التزام الجامعة بتطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية، وتقديم تعليم عالي متطور للإسهام في خدمة المجتمع البحريني والخليجي والعربي.
وتوجه رئيس الجامعة بشكره لوزارة التربية والتعليم متمثلة في وزير التربية والتعليم، ماجد بن علي النعيمي ومجلس التعليم متمثلاً بالأمين العام عبدالغني الشويخ وكافة منتسبي الوزارة على ما يبذلونه من جهود لتطوير منظومة التعليم بالمملكة، ما يشكل دافعا للجامعات الخاصة للمضي قدما في سبيل دعم مسيرة التعليم العالي في المملكة بما يتناسب مع رؤية قيادة البلاد التي تسعى لجعل البحرين واحة للتعليم الجامعي بدول الخليج والمنطقة.