قال محامي الأشخاص الذين ساعدوا في إيواء المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن في هونج كونج عام 2013 بعد تسريباته واسعة النطاق بشأن برامج المخابرات إنهم طلبوا اللجوء في كندا.
وأضاف المحامي مارك أندريه سيجوين في مقابلة هاتفية من هونج كونج إن الأشخاص، وهم ثلاثة بالغين سريلانكيين وفلبينية وثلاثة أطفال عديمي الجنسية، تقدموا منذ فترة طويلة بطلبات لجوء في هونج كونج لكنهم يخشون أن ترفض.
وتابع سيجوين إن الضوء سُلط على هؤلاء الأشخاص بعد صدور فيلم "سنودن" لأوليفر ستون الذي أشار إلى دورهم في رحلة سنودن من الولايات المتحدة في 2013 والتي انتهت به في آخر الأمر إلى روسيا.
وذكر أن الأشخاص والمحامي المقيم في هونج كونج روبرت تيبو الذي قدم موكليه لسنودن يواجهون ظروفا تزداد صعوبة حاليا في هونج كونج.
ونقل سيجوين عنهم قولهم إن "عملاء سريلانكيين يبحثون عنهم بنشاط" في الشهور الأخيرة وإنهم يخشون على سلامتهم في هونج كونج.
وقالت متحدثة باسم وزير الهجرة الكندية إن مكتبه لا يعلق على القضايا الحالية أو المحتملة ولا يمكنه تأكيد أو نفي تلقي الطلبات.
وأحدث تسريب سنودن لمعلومات سرية بشأن برامج التجسس للحكومة الأميركية حالة من الغضب الدولي بشأن نطاق عمليات التجسس الأميركية. ونقل المحامي الروسي لسنودن عنه قوله في يناير/ كانون الثاني إن السلطات الروسية سمحت له بالبقاء في روسيا لثلاث سنوات أخرى وسيصبح العام المقبل مؤهلا للحصول على الجنسية الروسية.