قرر الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة تنظيم سباق بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للقدرة لمسافة 120 كيلومتراً وذلك بتاريخ السابع من أبريل/ نيسان المقبل بقرية البحرين الدولية للقدرة، وبهذا السباق ينهي الاتحاد موسمه لسباقات القدرة.

وكان رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة قد وجه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وجميع اللجان العاملة لضرورة الاستعداد المبكر لسباق ناصر بن حمد، الذي يعتبر آخر البطولات على رزنامة الاتحاد.

وأكد فيصل بن راشد أهمية هذا السباق الذي يحفل بمشاركة واسعة من قبل فرسان المملكة، معتبراً سموه أن تنظيم بطولة ناصر بن حمد يأتي استمراراً للبطولات المتميزة التي نظمها الاتحاد وشهدت تنافساً قوياً بين الفرسان، مؤكداً سموه أن هذه البطولة من أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد في نهاية الموسم، وأنه يسعى بكل إمكانياته لتنظيم هذه البطولة بالشكل الذي يليق بها تكريماً للاسم الذي تحمله حيث يعد ناصر بن حمد من أكبر المؤسسين والداعمين لرياضة القدرة وأحد الأسباب الرئيسية في وصولها إلى المستوى والسمعة التي وصلت إليها إقليمياً وعالمياً.

وتوقع سموه أن يكون السباق قوياً ومثيراً، وخصوصاً مع الرغبة الكبيرة التي أبدتها الإسطبلات المحلية في المنافسة بقوة من أجل نيل لقب هذه البطولة الغالية، وأكد أن منافسات سباق ناصر بن حمد، الذي سيقام يوم الجمعة (7 أبريل 2017) في قرية البحرين الدولية للقدرة سيشهد نجاحاً كبيراً سواء في الجانب التنظيمي أو النتائج الإيجابية لمختلف السباقات، ويتوقع أن يكون سباقاً قوياً ومثيراً في جميع مراحله.

وأكد فيصل بن راشد أن الجهود الكبيرة التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص على تطوير رياضة وسباقات القدرة البحرينية وتنويع مسافات السباقات لجميع الفئات ستؤتي ثمارها على جميع الفرسان والإسطبلات، مؤكداً في الوقت ذاته أن دعم سموه سيكون له الأثر الكبير على قوة المنافسة في السباق، وستعطي حافزاً قوياً لجميع الإسطبلات والفرسان لتقديم أفضل ما لديها خلال السباق.

وأعرب عن تفاؤله بالمنافسة القوية من قبل مختلف الفرسان، موضحاً أن جميع الإسطبلات حرصت على الاستعداد الجيد ومواصلة التدريبات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى الرغبة الكبيرة من قبل الجميع على الحضور القوي والتنافس الشريف مع الجميع في بطولات الموسم، وتوقع أن تدخل الإسطبلات السباق بنخبة من الفرسان والجياد، وأن تكون الأجواء تنافسية بين جميع الإسطبلات للحصول على المراكز الأولى في السباق.