أكد عدد من مراجعي مركز يوسف عبدالرحمن أنجنير الصحي أن فترة الانتظار في المركز الصحي من أجل معاينة الطبيب للمريض أصبحت تستغرق أكثر من 5 ساعات.
وأشار المرضى في حديث لـ «الوسط» إلى أن مركز يوسف عبدالرحمن أنجنير أصبح لا يشهد ضغطاً مثل السابق عند مراجعة المركز وذلك بعد فرض رسوم على الأجانب، إلا أنه مع ذلك فإن فترة الانتظار أصبحت تستغرق وقتاً طويلاً، وذلك بسبب نقص الأطباء.
وقال المرضى:»إنه على الرغم من عدم وجود ضغط في المركز، إلا أن بعض المرضى يفضلون مراجعة المركز خلال الفترة المسائية وبالتحديد بعد الساعة الثامنة، إلا أن المفاجئة أنه عند المراجعة في الساعة الثامنة مساء يكون موعد المريض عند الساعة الثانية صباحاً، وعند مراجعة المركز الصحي في الساعة 12 من منتصف الليل يكون الموعد في الساعة الخامسة والنصف صباحاً».
وأشار المرضى إلى أن هناك فقط طبيبين على المناوبة، وذلك مما يؤدي إلى تكدس المرضى وانتظارهم لساعات طويلة، في الوقت الذي يخدم فيه المركز الصحي 29 مجمعاً سكنياً.
وذكر بعض المرضى أن تأخر هذه المواعيد جعلهم يخرجون من المركز بدون علاج، ملفتين إلى أنه ليس في وسعهم الانتظار لمدة خمس ساعات من أجل الحصول على علاج، مما يدفع بعضهم إما للجوء إلى المستشفيات الخاصة أو الصيدليات لشراء الأدوية على حسابهم الخاص.
وقال المرضى:»لا نعلم أين الخلل هل الخلل في عدم توفير أطباء بشكل كافٍ في المركز، أو هل الخلل أن المرضى يقومون بأخذ مواعيد دون الحضور إليها، وخصوصاً أنه عند مراجعة المركز يفاجأ العديد منا أنه شبه خالي من المرضى، إلا أنه مع ذلك فإن فترة الانتظار للدخول على الطبيب قد تستغرق خمس ساعات».
وتساءل المرضى»أصبحت فترة الانتظار في المركز الصحي تشابه فترة الانتظار في مجمع السلمانية الطبي، في الوقت الذي لا يمكننا كمرضى الانتظار طوال هذا الوقت، مما يدفعنا إما للجوء للطب الخاص أو إلى الصيدليات لشراء أدوية قد تسكن الألم الذي نعاني منه، بدلاً من الانتظار طوال هذه الفترة».
وأكد بعض المرضى بأنه في الوقت الذي يغادر البعض المركز الصحي بسبب طول فترة الانتظار يجبر آخرون على الانتظار لكونهم لا يمتلكون وسائل مواصلات تعيدهم إلى المنزل لتعيدهم مرة أخرى إلى المركز الصحي للحصول على علاج.
وقال المرضى: «مشكلة الضغط على مركز يوسف عبدالرحمن أنجنير الصحي كانت موجودة منذ فترة طويلة، وكان الضغط أشده عندما كان يتلقى الأجانب العلاج بدون رسوم، إلا أنه بعد فرض رسوم مالية على العلاج أصبحنا نرى أن الضغط على المركز الصحي قد قل عن السابق، إلا أنه على الرغم من ذلك مازلنا نعاني من طول فترات الانتظار من أجل الدخول على الطبيب، فهل يستغرق دخولنا على الطبيب أكثر من خمس ساعات، مقابل دقائق علاج لا تتجاوز العشر دقائق».
وطالب المرضى بضرورة التنسيق للحد من فترات طول الانتظار في المركز الصحي، فالمريض غير قادر على الانتظار طول هذه المدة.
العدد 5300 - السبت 11 مارس 2017م الموافق 12 جمادى الآخرة 1438هـ
من يستلام من عندك البطاقة اقولك مافي موعد
الموعيد بعد 3ساعات وفوق
وفي الاخير الدكتور قعد يشرب كوفي في الغرفة لله المستعن
هو الدكتور الظاهر ما يحتاج يأكل أو يشرب أو يزور دورة المياه
لأنه ببساطة دكتور مو آدمي
البلد يشهد نقص حاد في الاطباء في المراكز الصحية و المستشفيات العامة .
لماذا لا يتم توظيف البحرينيين الذين درسوا الطب ؟
الدولة تتعلم من درس 2011
هذا السبب
اكيد الخلل في أدارت المركز وعدم الاهتمام بي صحت المريض وتعطيله من غير داعي وإجبار المريض للعلاج في عياده خاصه لحاجته للعلاج ( ارجو الاهتمام وشكرا)