قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن تطبيق قانون المرور الجديد أدى إلى انخفاض الحوادث المرورية التي ينتج عنها وفاة بنسبة 40 في المئة في العام 2016 عنها في العام 2015، إذ بلغ عدد الوفيات في العام 2016 عدد (47) وفاة في حين بلغ الوفيات 2015 عدد (76)، كما ساهم قانون المرور الجديد والأنظمة الذكية لرصد المخالفات وتجاوز الإشارة الحمراء إلى خفض الحوادث المرورية القاتلة.
جاء ذلك بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الموحد الثالث والثلاثين، الذي تبدأ فعالياته صباح اليوم الأحد (12 مارس/ آذار 2017)، تحت شعار «حياتك أمانة».
وأوضح الوزير أن القانون راعى التدرج في العقوبات واعتماد نظام النقاط وتسهيل الإجراءات في تجديد رخص القيادة ورخص المركبات ودفع المخالفات المرورية واستخدام الرسائل النصية في التواصل. مضيفاً أن تحقيق مثل هذه النتائج الإيجابية في السنة الأولى لتطبيق القانون، تدعو للتفاؤل مستقبلاً في ترسيخ ثقافة مرورية قائمة على التقيد بالقانون والتعليمات من خلال القناعة بأهمية ذلك وليس خوفاً من العقوبات.
وما يلي نص كلمة الوزير:
«تشارك مملكة البحرين، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية انطلاق فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثالث والثلاثين تحت شعار (حياتك أمانة) حيث يذكرنا شعار هذا العام بمدى خطورة السياقة على الطريق وأهمية الالتزام بقواعد السير للحفاظ على حياتنا، فهي أمانة بين أيدينا يجب الحرص عليها من أجل أنفسنا وأهلنا ووطننا، حيث تؤدي حوادث السير، وما ينجم عنها من إزهاق للأرواح وإصابات وإضرار بالممتلكات إلى هدر الطاقات البشرية والإمكانات المالية وصرف المبالغ على الرعاية الصحية والتأهيل للإعاقات الناجمة عن الحوادث. فعلى رغم تحديث شبكات الطرق وإنشاء الجسور والإنفاق لتسهيل الانسياب المروري وفك الاختناقات والازدحام المروري؛ إلا أن هذا لم يمنع من وقوع بعض الحوادث المميتة. كما أن أثر الحملات التوعوية للسلامة المرورية لم يكن كافياً لتجنب الأخطار المرورية. الأمر الذي استدعى سن القوانين والتشريعات التي تحقق السلامة المرورية وتحول دون وقوع المخالفات المرورية من خلال الإجراءات الرادعة والعقوبات المتدرجة، فجاء تحقيقاً لذلك صدور قانون المرور رقم 23 لسنة 2014. حيث أدى تطبيق هذا القانون إلى انخفاض الحوادث المرورية التي ينتج عنها وفاة بنسبة 40 في المئة في العام 2016 عنها في العام 2015، حيث بلغ عدد الوفيات في العام 2016 (47) وفاة في حين بلغ الوفيات 2015 (76) كما ساهم قانون المرور الجديد والأنظمة الذكية لرصد المخالفات وتجاوز الإشارة الحمراء إلى خفض الحوادث المرورية القاتلة. كما راعى القانون التدرج في العقوبات واعتماد نظام النقاط وتسهيل الإجراءات في تجديد رخص القيادة ورخص المركبات ودفع المخالفات المرورية واستخدام الرسائل النصية في التواصل. إن تحقيق مثل هذه النتائج الإيجابية في السنة الأولى لتطبيق القانون، تدعو للتفاؤل مستقبلاً في ترسيخ ثقافة مرورية قائمة على التقيد بالقانون والتعليمات من خلال القناعة بأهمية ذلك وليس خوفاً من العقوبات. وهي مناسبة لأتوجه إلى كل المواطنين والمقيمين ممن يستخدمون الطريق سائقين ومشاة بضرورة التقيد بالقانون وتنفيذ التعليمات والالتزام بنظام الإشارات المرورية، وتجنب زيادة السرعة عن المقرر والتجاوز الخاطئ، والتأكد من سلامة المركبة وصلاحيتها حفاظاً على الأرواح والممتلكات والاستفادة من برامج التوعية المرورية التي تقوم بها وزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات الأهلية والرسمية. وأن يكون أسبوع المرور الخليجي فرصة لإعادة النظر في الكثير من الممارسات الخاطئة؛ ومنها القيادة بتهور التي تؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث. ومن أجل الاحتفال بهذا الأسبوع فقد تم إعداد برنامج في الفترة 12 - 16 مارس يشتمل على العديد من الفعاليات، ومنها ترتيب زيارات الوفود الخليجية المشاركة للعديد من المناطق والمواقع الأثرية، إضافة إلى المشاركة في الملتقى المروري الرابع في جامعة البحرين وحضور بعض الفعاليات الفنية ذات الصلة، وتكريم أعضاء الوفود الخليجين والشركات الداعمة وموظفي إدارة المرور المتميزين. ولابد في هذه المناسبة من الإشادة بالجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور ممثلة بمديرها العام ومنتسبيها من الضباط والأفراد الذين يسهرون على سلامة المواطن ليلاً ونهاراً وهم المتواجدون على مدار الساعة بكل جاهزية وكفاءة. كما أشكر كل من يتعاون من المواطنين والمقيمين مع رجال المرور من أجل تحقيق السلامة المرورية، والشكر موصول لكل الشركات والجهات الداعمة لبرامج الثقافة المرورية من أجل خلق بيئة مرورية آمنة. كما أتوجه بالشكر لأعضاء الوفود الخليجية المشاركين معنا للاحتفال بهذا الأسبوع في مملكة البحرين. سائلاً العلي القدير أن يحفظ أوطاننا وشعوبنا من كل مكروه وأن يجنبهم الأخطار، وأن يديم على مملكة البحرين الأمن والسلامة والازدهار في ظل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
العدد 5300 - السبت 11 مارس 2017م الموافق 12 جمادى الآخرة 1438هـ
لكن ساهمت في زيادة ازدحام الشوارع بسبب المبالغة في تقليل سرعة السير في اغلب الشوارع.
بمنسبة اسبوع المرور نشكر كل رجل مرور وشكر خاص لوزير الداخلية
اقول لمن يتذمر من ارتفاع أسعار المخالفات لا تخالف القانون و لن يجبرك احد على دفع اي مخالفة عندما تسافرون للخارج تحترمون القانون و في بلدكم تريدون كسر القانون
خفت لكن فطسنا من تدبيل قيمة المخالفات يعني لو تحاولون في تضبيط اخطاء الشوارع اولا بدل التدبيل .
لا تخالف القانون و محد راح يطلب منك تدفع مخالفات اخوي
التطبيق به ثغرات كثيرة وهو مرهق للمواطن وعليه مآخذ كثيرة .
المشكلة انه لن يسمح بمناقشة القانون مرّة اخرى رغم تذمّر الناس
بالعكس الحوادث صارت اخس و اتعس
اشلون يعنى الحوادث صارت اخس واتعس كم نسبة حوادث الوفيات في 2017
نتمنى وضع عداد للاشارات
صح
بصراحة لاحظنا الفرق بين قبل و الحين. السرعات وايد خفت لكن للأسف بس لما يكون في كاميرا. نتمنى ان الوزارة تزيد من كاميرات المراقبة بالأخص في أماكن الازدحام
كلامك صحيح ١٠٠٪ اخي الكريم يجب وضع كيمرات زيادة كي ينضبط الناس