قالت الشرطة الإقليمية إن متمردين ماويين نصبوا كميناً أمس السبت (11 مارس/ آذار 2017) لدورية أمنية في ولاية تشهاتيسجاره بشرق الهند ما أسفر عن مقتل 11 شرطياً.
ووقع الهجوم على أفراد قوة الاحتياط المركزية التابعة للشرطة في منطقة سوكما التي ينشط فيها الماويون والواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر من رايبور عاصمة الولاية.
وقال المفتش العام للشرطة سوندر راج ب. لـ «رويترز»: «ذهب حوالى مئة فرد من قوة الاحتياط المركزية لتأمين أعمال جارية لشق طريق ونصب الماويون كمينا لهم».
وأضاف أن أربعة من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء، ناريندرا مودي ووزير الداخلية راج ناث سينغ الهجوم في بيانين منفصلين على «تويتر». وقال مودي في بيانه إن سينغ سيتوجه إلى سوكما لتقييم الوضع.
وفي العام 2010 نصب مقاتلون ماويون كميناً وقتلوا 75 شرطياً على الأقل بمتفجرات وإطلاق نار من أعلى تلال حول غابة كثيفة في تشهاتيسجاره في أحد أسوأ الهجمات التي يشنها المسلحون منذ أعوام.
وبدأت الهند آنذاك أكبر عملياتها الأمنية على الإطلاق وشارك فيها عشرات الآلاف من أفراد القوات الاتحادية ورجال الشرطة.
من جانب آخر، أعلن حزب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي أمس (السبت) فوزه في أربعة من خمسة انتخابات إقليمية منها ولاية اوتار براديش الأكثر اكتظاظاً في البلاد.
وقال رئيس الحزب، أميت شاه في مؤتمر صحافي عقده في نيودلهي «سنشكل الحكومة في اوتار براديش وفي غوا وفي اوتاراخاند وفي مانيبور. هذه وكالة تاريخية أعطاها الشعب في هذه الولايات الى حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا)».
وأضاف أن «هذه النتائج ستعطي السياسة الهندية اتجاهاً جديداً».
العدد 5300 - السبت 11 مارس 2017م الموافق 12 جمادى الآخرة 1438هـ