طلب وزير العدل الأميركي جيف سيشنز من المدعين العامين الأميركيين الذين يعينهم الرئيس والذين لم يتقدموا باستقالاتهم بعد أن يتنحوا عن مناصبهم في خطوة تقوم بها عادة الإدارات الجديدة.
وقالت مديرة العلاقات العامة بمكتب وزارة العدل سارة اسجور فلوريس، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن العديد من المدعين العامين الذين رشحتهم الإدارة السابقة استقالوا بالفعل. وكان هذا هو الحال في المراحل الانتقالية السابقة.
وأوضحت اسجور فلوريس إن وزير العدل طلب من الــ 46 مدعيا عاما المتبقيين الذين عينتهم إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أن يتقدموا باستقالاتهم .
وأضافت "حتى يتم تأكيد تعيين المدعين العامين الجدد، فإن ممثلي الادعاء العام في المكاتب التابعة لوزير العدل بالولايات المتحدة سيواصلون العمل العظيم الذي تقوم به الوزارة في التحقيق وملاحقة وردع المجرمين الأكثر عنفا".
وتقدم بالفعل 47 مدعيا عاما باستقالاتهم، وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز". وتسعى الإدارات الجديدة عادة إلى إقالة المعينين تعيينا سياسيا، وخاصة إذا كانوا ينتمون لحزب سياسي مختلف.