أدين اثنان من أعضاء ميليشيا احتلت محمية للحياة البرية اتحادية أميركية لمدة ستة أسابيع في عام 2016، بالتآمر لعرقلة عمل عاملين اتحاديين من خلال الترهيب أو القوة، وهي جناية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأدانت هيئة محلفين اتحادية كل من جيسون باتريك وداريل ثورن بالتآمر في احتلال محمية "مالهور الوطنية للحياة البرية" في ولاية أوريغون شمال غرب الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذي أوريغونيان". وأدين ثورن أيضا بحيازة سلاح في منشأة اتحادية.
وبرأت المحكمة متهمين آخرين، هما جيك ريان ودوان ايمير، من تهمتي التآمر وحيازة أسلحة، لكنها أدانتهما بإلحاق أضرار بممتلكات حكومية.
وجاءت هذه الاحكام في تناقض حاد مع أحكام البراءة التي صدرت في أكتوبر / تشرين الاول بحق زعيم المجموعة أمون بندي وستة آخرين في قضية منفصلة في نفس التهم.
وبدأت الأحداث عندما سيطرت مجموعة بندي "مواطنون من أجل الحرية الدستورية" على مقر غير مأهول احتجاجا على سجن اثنين من أصحاب المزارع بالمنطقة زاعمين أن الحكومة الاتحادية كانت تستهدفهما.
وسرعان ما تحول الاحتجاج، الذي اندلع في يناير / كانون الثاني 2016 وسط سخط متصاعد بشأن ملكية الأراضي الاتحادية، إلى ثورة ضد السلطات الاتحادية من قبل عشرات من المحتلين المسلحين، الكثير منهم من خارج ولاية "اوريجون".