تابعت «الوسط»، استمرار قيام جرّافات بحفريات عميقة في منطقة الهملة.
بدورهم، قدم أعضاء بلديون مزيداً من الإيضاحات بشأن ذلك، فقالوا: «تستخرج هذه الجرّافات رمالاً زراعية، تُباع بأثمانٍ ليست بالقليلة، ومحلّها يتم الردم بأنقاض بناء ونفايات».
بوري، الهملة - محمد العلوي
تابعت «الوسط»، استمرار قيام جرافات بحفريات عميقة في منطقة الهملة.
بدورهم، قدم أعضاء بلديون مزيداً من الإيضاحات بشأن ذلك، فقالوا: «تستخرج هذه الجرافات رمالاً زراعية، يباع بأثمان ليست بالقليلة، ومحلها يتم الردم بأنقاض بناء ونفايات».
وهناك، خلف محلات تصليح السيارات وبيع قطع الغيار المستعمل، حيث المنطقة المتوارية عن الأنظار، كان العمل يجري على قدم وساق. جرافات تتوسط حفراً عميقة، وهي تواصل عملها في استخراج الرمال من باطن الأرض، فيما تتولى شاحنات أخرى إلقاء النفايات بالقرب من الموقع.
«تجاوزات خطيرة»، اعتبرها بلديون وهم يشيرون إلى مخالفة ما يجري للقانون، مؤكدين في الوقت ذاته أن المسئولين في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، باتوا على علم بذلك.
ولم تكن رمال الهملة أول ضحية لذلك، ففي (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، زار مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم منطقة بوري، وهو يؤكد «أحالت البلدية عدداً من المقاولين الذين تم ضبطهم وهم يقومون بإلقاء مخلفات البناء في الساحات المفتوحة إلى النيابة العامة وإيقاف سجلاتهم التجارية إلى حين تعديل أوضاعهم وإزالة المخالفات التي قاموا بها»، مضيفاً «في حال عدم إزالة المخالفات فإن البلدية تقوم بإزالتها واحتساب قيمة الإزالة على المخالفين مع استمرارية اتخاذ الإجراءات بحقهم».
يومها كان الغتم ينوه بضبط قسم الرقابة والتفتيش، أحد المقاولين لحظة قيامه بسرقة الرمال الزراعية من إحدى الساحات المفتوحة وطمر الحفر بمخلفات أنقاض.
«الوضع لم يتغير كثيراً»، يقول ذلك الأهالي في قرية بوري ممن كان لهم السبق في لفت انتباه البلدية لما يجري بحق قريتهم. يقول الناشط الأهلي محمد علي محفوظ: «قدمنا الشكوى للبلدية وجاء مدير عام البلدية مشكوراً للموقع، لكننا نعيد شكوانا: لاتزال الشاحنات تلقي بنفاياتها في الموقع، وهذه المرة ليلاً بعيداً عن أعين الناس»، وخاطب مسئولي البلدية مطالباً إياهم بتكثيف عملية الرقابة والتواجد الميداني.
وكان الغتم قد وجه دعوته للأهالي والمقيمين، حاثاً إياهم على التعاون مع البلدية لضبط المخالفين، كما وجه الغتم مديرة الخدمات الفنية لمياء الفضالة للقيام بحملة في الدائرة السابعة واتخاذ اللازم، إضافة إلى الإسراع في وضع الإعلانات الإرشادية في الساحات المفتوحة.
العدد 5299 - الجمعة 10 مارس 2017م الموافق 11 جمادى الآخرة 1438هـ
هاذي بوري كانها سوريا كل شي فيها عيون انهار جبال وسهول ورمال وانا ادا اروح سوق واقف اشوف القريه صايره بلعرض بس مدخل عالى الى دوار السوق واقف عجل وين هاذي العيون والجبال والانهار
ههههه انت قلت بالعرض... أما بوري القديمة وعمقها فباتجاه الشمال... حاول تدش وتشوف
الرفاع ايضا يستخرج الحصه و الحجارة و يباع باغلى الاثمان اكثر من الرمل الزراعي .. بس اشوف ما احد جاب ليهم طاري لو بس على الفقارة
الرفاع , نحتسبها قريتنا الثانيه , وهم اخوتنا ولعبنا ودرسنا جميع , ومايضر الرفاع يضرنا جميع. , وعلى بلدية المنطقة الجنوبيه ان ترصد المخالفات , كما نشكر بلدية المنطقى الشماليه , وجريدة الوسط على هذا النشر , الذي يحافظ على البيئه , اخوكم ابو سلمان