أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الجمعة (10 مارس/ آذار 2017) المتاجر البريطانية شهدت أسوأ انخفاض في مبيعاتها لشهر فبراير/شباط منذ 2009، مما يعزز المؤشرات على تباطؤ في إنفاق المستهلكين يرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تستعد فيه لندن لمحادثات الانفصال، وفقاً لما أفاد موقع "سي ان بي سي".
وأشارت بيانات ومسوح أجريت في الفترة الأخيرة إلى أن المستهلكين يشعرون بوطأة ارتفاع الأسعار بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي وتقول شركات التجزئة البريطانية إنها تستعد لمرحلة من الضبابية.
وقالت بي.دي.أو للمحاسبة إن مؤشرها الشهري الذي يرصد المبيعات أظهر هبوطا بنسبة 2.2% في فبراير/شباط لتسجل المبيعات انخفاضا للشهر الثالث على التوالي.
وألقت بي.دي.أو الضوء على الأداء الضعيف بوجه خاص لمبيعات الأزياء التي انخفضت 3.4 بالمئة وهو أسوأ أداء للقطاع منذ سبتمبر أيلول 2016.
وتراجعت مبيعات الأثات والأدوات المنزلية للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2016 وانخفضت 1.4% على أساس سنوي.
وتباطأ نمو المبيعات عبر الانترنت إلى 19.9%.