مهد البرلمان الألماني (بوندستاج) الطريق لتوسيع الرقابة عبر كاميرات الفيديو في الأماكن العامة، وذلك على خلفية وقوع عدة جرائم عنف في ألمانيا العام الماضي.
ويسهل القرار الذي اتخذه البرلمان اليوم الجمعة (10 مارس/ آذار 2017) على الشركات الخاصة إجراءات تركيب كاميرات المراقبة في مراكز التسوق وملاعب كرة القدم وباحات انتظار السيارات.
وسيعطى للاعتبارات الأمنية وزنا أكبر من ذي قبل في عملية اتخاذ القرار بشأن السماح بتركيب تلك الكاميرات.
كما وافق البرلمان على إتاحة استخدام الكاميرات المثبتة على ملابس رجال الشرطة، بالإضافة إلى السماح للشرطة الاتحادية باستخدام أنظمة قراءة آلية للوحات المعدنية للسيارات، لتسهيل عملية الملاحقة الأمنية للسيارات.
ويتعهد التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، بتوفير حماية أفضل للمواطنين عبر هذه الإجراءات، التي تراها في المقابل أحزاب المعارضة تقويضا للحقوق الأساسية دون مكسب أمني.