دانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الجمعة (10 مارس/ آذار 2017) استخدام غاز الاعصاب "في أكس" القاتل في جريمة اغتيال كيم جونغ-نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية الشهر الماضي.
وقالت المنطمة ان مجلسها التنفيذي "يدين بشكل واضح استخدام أي سلاح كيميائي من قبل أي كان وتحت أي ظرف".
ودعا المجلس الذي يتكون من اربعين عضوا الى "محاسبة هؤلاء المسئولين عن استخدام الاسلحة الكيميائية".
وطلب أيضا من المدير العام للمنظمة احمد أوزمجو "تأمين المساعدة التقنية عند طلبها من السلطات الماليزية من اجل تحقيقها الوطني".
وشدد المجلس على "اهتمامه العميق بتلقي نتائج التحقيق الرسمية والنظر فيها" بعد انتهاء السلطات الماليزية منها.
وكان كيم جونغ نام اغتيل في مطار في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير/ شباط من قبل امرأتين استخدمتا غازا فتاكا للأعصاب مصنفا ضمن أسلحة الدمار الشامل.
وتعيش زوجة كيم جونغ نام مع اولاده في منفاهم في جزيرة ماكاو الصينية. وبادروا الى الاختباء بسبب المخاوف من اعتبار كيم هان-سول ابن الضحية البالغ من العمر 21 عاما كمنافس محتمل لعمه كيم جونغ-أون في بلد معروف بحملات التطهير السياسي.
وتسببت هذه القضية بخلاف دبلوماسي بين ماليزيا وكوريا الشمالية اللتين كانتا تقيمان علاقات ودية سابقا، ادى الى تبادل طرد السفراء ومنع مواطني البلدين من السفر.