شهد مهرجان البحرين للطعام بنسخته الثانية إقبالاً واسعاً منذ انطلاقته في 25 فبراير/ شباط2017 في خليج البحرين، والذي سيستمر لغاية 18 مارس/ آذار2017. ويعد المهرجان فرصة للتعرف على أشهر الأطباق من مختلف أنحاء العالم.

واعتبر الطهاة وأصحاب المطاعم أن مثل هذا المهرجان يعد شكلاً جديداً على البحرين، وذكرت صاحبة أحد المطاعم مها الترك أن «التجربة جدًا ممتعة»، وترى على رغم مشاركتها في أكثر من مهرجان إلا أن هذا المهرجان الأفضل، «وهذا يعود إلى اختيار مكان جميل ومتاح للجميع، لكن كان ينقصه الترويج لهذه الفعالية في البداية أما الآن فالجمهور واسع».

كما ذكرت أم صالح، صاحبة ركن الأكلات الشعبية، أن «التجربة ولله الحمد موفقة من جميع النواحي»، وأبدت سعادتها لتمديد مدة المهرجان.

من جانبه، أشاد الشيف عبدالغني الدبس بالتجربة، واختصرها في كلمة «ناجحة»؛ وذلك بفعل تقديم المهرجان الأنشطة والفعاليات المتنوعة، ولاحتوائه على مطاعم ومقاهي معروفة وراقية وعلى مستوى 5 نجوم. واعتبر مثل هذه التجربة هي منافسة مشرفة للبحرين على الصعيد الخليجي، وخصوصاً أن دبي تنظم مثل هذا المهرجان سنويًا والآن البحرين تعمل بالمثل، على حد قوله.

ويتميز المهرجان بالعديد من الأنشطة فهناك العروض الموسيقية حيث تقدم إحدى الفرق الهندية منذ أول يوم لافتتاح المهرجان مقطوعات تقليدية تخلق جوا من التفاعل والسعادة للحضور. كذلك هناك عروض الطهي الحي للاطلاع على وصفات لأطباق عالمية يستطيع الجمهور المشاركة فيها، بالإضافة إلى أن هناك فرصة لتذوق أشهى الأطباق والمأكولات.

وفي السياق نفسه، أعرب الجمهور عن مدى سعادتهم وارتياحهم للمكان، حيث ذكرت إحدى الزائرات من المملكة العربية السعودية أن المكان رائع والأجمل من ذلك هو التنظيم. كما ذكر زائر آخر «إنني سعيد بحضوري لهذا المهرجان وخاصة انني من عشاق الأكل وتجربة الأطباق الغريبة وهذا المهرجان وفر لي الوقت في أن أجرب أشهى وأغرب المأكولات في آن واحد دون العناء للذهاب إلى أكثر من مكان».

يذكر، أنه يشارك في المهرجان أكثر من 50 مطعمًا ومقهى، إلى جانب أفضل محلات ومنافذ بيع الأطعمة والمشروبات المحلية، والمتاجر المتعلقة بصناعة المواد الغذائية وقطاع التغذية مثل أدوات المطبخ والطبخ وغيرها، في الفترة ما بين الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساءً خلال أيام الأسبوع.