شكا عدد من أهالي منطقة الدراز تأخّرهم في الخروج من المنطقة أمس الخميس (9 مارس/ آذار 2017) بسبب نقطة تفتيش جديدة تم استحداثها عند إشارات المدينة الشمالية.
وقال الأهالي «نحن من مجمع 540 نستغرق يومياً ثلاث دقائق للوصول إلى الشارع العام، لكن ما حصل اليوم (أمس) أننا استغرقنا أربعين دقيقة بسبب نقطة تفتيش جديدة لمخرج الشمالية، علماً بأنه المخرج الوحيد لنا بعد إغلاق جميع المنافذ الأخرى للمنطقة». وذكر الأهالي أنه «يتم تفتيش السيارة ورخصة السياقة والتأكد من رقم المجمع 540 مما تسبب في تأخر الطلبة والطالبات عن مدارسهم، والموظفين عن أعمالهم، وإرباك حركة السير».
وفي سياقٍ متصل، شكا عدد من أولياء الأمور بمدرسة سار الثانوية للبنات من استمارة موافقة أرسلتها لهم المدرسة بخصوص رغبتها في توقف حافلة المدرسة خارج منطقة الدراز. وأشار الأهالي إلى أنه «من غير المعقول أن يتم إيقاف الحافلة خارج المنطقة في الوقت الذي تقوم الطالبات بالسير مشياً على الأقدام إلى منازلهن البعيدة، وخصوصاً مع حرارة الجو في الفترات المقبلة».
وواصل أهالي منطقة الدراز بث معاناتهم من الإغلاق الأمني المفروض على المنطقة بأكملها منذ إسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى أحمد قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016) وتنظيم الأهالي تجمعاً قبالة منزله في الدراز، إذ لا يسمح بالدخول للمنطقة إلا للقاطنين فيها.
وإلى جانب المعاناة من الازدحامات المرورية والإغلاق الأمني المستمر لأغلب منافذ الدراز، مازال أهالي المنطقة يوصلون معاناتهم من التشويش المتعمد - حسب تعبيرهم - الذي تتعرض له شبكة الإنترنت في المنطقة بشكل ليلي بالترافق مع الإغلاق الأمني. وفي ظل هذا الوضع الذي يشكو منه أهالي الدراز، لا تزال المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تلتزم الصمت قبال الشكاوى المتكررة من الأهالي.
العدد 5298 - الخميس 09 مارس 2017م الموافق 10 جمادى الآخرة 1438هـ