تعهدت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الخميس (9 مارس/ آذار 2017)، بالعثور على مواطن أميركي اختفى منذ 10 سنوات في إيران، حسبما أعلن البيت الأبيض.
ويمثل اختفاء روبرت ليفنسون من جزيرة قبالة سواحل إيران لغزاً منذ العام 2007، ولم يكن من بين خمسة أميركيين أطلقت سراحهم إيران في عملية تبادل للأسرى العام الماضي بعد رفع العقوبات عن برنامجها النووي.
وكان ليفنسون يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» وقت اختفائه. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاختفاء ليفنسون: «لا تزال إدارة ترامب متمسكة بالتزامها بتحديد موقع السيد ليفنسون وإعادته إلى وطنه. نريده أن يعود، ولن ندخر جهداً لتحقيق ذلك الهدف».
ويعتقد المسئولون الأميركيون، منذ عدة أعوام، أن ليفنسون لم يعد في إيران. وكجزء من صفقة إطلاق سراح السجناء، حصلت الولايات المتحدة العام الماضي على «التزام محدد» من جانب الإيرانيين للمساعدة في تحديد موقع ليفنسون، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما العام الماضي.
وجاءت آخر علامة على أن ليفنسون ما زال على قيد الحياة في العام 2011، عندما تلقى البيت الأبيض مؤشرات على أنه كان محتجزاً في جنوب غربي آسيا. وطالبت وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون بعودته، وطلبت مساعدة إيران بعدما عرضت الحكومة الإيرانية تقديم العون في العثور على ليفنسون.
وعرضت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مكان ليفنسون وعودته سالماً.
العدد 5298 - الخميس 09 مارس 2017م الموافق 10 جمادى الآخرة 1438هـ