أعلنت بكين أمس الخميس (9 مارس/ آذار 2017) أن أكثر من 20 ألف لاجئ من ميانمار دخلوا أراضيها هرباً من القتال الذي اندلع بين جيش ميانمار ومتمردين من أقليات إتنية في مناطق حدودية بين البلدين هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحافي إن المواطنين الميانماريين يتلقون المساعدات الإنسانية «لتجنيبهم الحرب مؤقتاً».
وجرت الاشتباكات الأخيرة في شمال شرق ولاية شان التي شهدت جولات متكررة من القتال العنيف منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بين الجيش وميليشيات تابعة لأقليات إتنية مسلحة بشكل جيد، ما عرقل مبادرة حكومة ميانمار من أجل السلام.
وعزز القتال من المخاوف بشأن تكرار ما حدث العام 2015 عندما اندفع النازحون من المناطق الحدودية نحو الصين، ما رفع من منسوب التوتر مع بكين.
ودعت الصين إلى وقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس «لمنع التصعيد وإلى أخذ إجراءات عملية وفاعلة لإعادة السلام والاستقرار إلى المناطق الحدودية»، بحسب المتحدث.
وأفاد المتحدث عن سقوط الرصاص والقذائف المدفعية في أراض صينية، ما أدى إلى جرح صيني وتضرر بعض الممتلكات.
مؤقتا نتيجة الخسائر التي لحقت بهم.
العدد 5298 - الخميس 09 مارس 2017م الموافق 10 جمادى الآخرة 1438هـ