العدد 5298 - الخميس 09 مارس 2017م الموافق 10 جمادى الآخرة 1438هـ

العراق يواصل تحرير أراضيه... و«التحالف» يؤكد هروب البغدادي من الموصل

عراقيون يواصلون فرارهم من الموصل مشياً على الأقدام - reuters
عراقيون يواصلون فرارهم من الموصل مشياً على الأقدام - reuters

أفاد مسئول أميركي، أمس الخميس (9 مارس/ آذار 2017)، بأن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي «على قيد الحياة»، لكنه «غادر الموصل» حيث تواصل القوات العراقية التقدم يوماً بعد يوم وتستعيد أحياءً جديدةً من قبضة الإرهابيين.

وقال مصدر مسئول في وزارة الدفاع الأميركية، إن البغدادي هرب من الموصل لتجنب الوقوع تحت حصار في داخلها، فيما تواصل القوات العراقية استعادة السيطرة على المدينة من قبضة الإرهابيين.

ويعد ذلك أحدث مؤشر على وقوع الإرهابيين تحت ضغط متواصل من القوات الأمنية التي تقاتل بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وخسارتهم لمناطق واسعة في العراق وسورية.

وأكد مسئول في وزارة الدفاع الأميركية، في تصريح للصحافين في واشنطن، أمس الأول (الأربعاء)، التصريحات العراقية من أن البغدادي غادر الموصل قبل استعادة القوات العراقية السيطرة على طريق رئيسي مطلع الشهر الجاري، لعزل الإرهابيين داخل المدينة.

من جانبه، قال المقدم عبدالأمير المحمداوي من قوات الرد السريع لوكالة «فرانس برس»: «اليوم لا تقدم أو فعاليات عسكرية. فقط تمشيط وسط المدينة، وتفكيك الدور السكنية والمحلات (التجارية) والعمارات»، مضيفاً أنه يتم «البحث حالياً عن القناصين في وسط المدينة».


البغدادي يهرب من الموصل... والقوات العراقية تواصل التقدم

الموصل (العراق) - أ ف ب

أفاد مسئول أميركي أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي «على قيد الحياة» لكنه «غادر الموصل» حيث تواصل القوات العراقية التقدم يوماً بعد يوم وتستعيد أحياء جديدة من قبضة الإرهابيين.

وقال مصدر مسئول في وزارة الدفاع الأميركية إن البغدادي هرب من الموصل لتجنب الوقوع تحت حصار في داخلها، فيما تواصل القوات العراقية استعادة السيطرة على المدينة من قبضة الإرهابيين.

ويعد ذلك أحدث مؤشر على وقوع الإرهابيين تحت ضغط متواصل من القوات الأمنية التي تقاتل بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وخسارتهم لمناطق واسعة في العراق وسورية.

وقال مسئول في وزارة الدفاع الأميركية في تصريح للصحافين في واشنطن أمس الأول (الأربعاء)، إن البغدادي غادر الموصل قبل استعادة القوات العراقية السيطرة على طريق رئيسي مطلع الشهر الجاري، لعزل الإرهابيين داخل المدينة.

وأوضح «لقد كان في الموصل في مرحلة ما قبل الهجوم (...) وغادر قبل أن يتم عزل الموصل عن تلعفر» الواقعة إلى الغرب من المدينة.

وأضاف «قد يكون أعطى توجيهات استراتيجية واسعة لقادة ميدانيين».

وكان البغدادي دعا أنصاره في تسجيل صوتي في نوفمبر/ تشرين الثاني، للصمود والدفاع عن الموصل بدلاً عن «تراجع بعار» من المدينة التي أعلن منها «الخلافة» على مناطق سيطر عليها التنظيم في العراق وسورية العام 2014.

وأطلقت القوات العراقية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، بدعم التحالف الدولي عملية واسعة لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني مدن وآخر أكبر معاقل «داعش» في البلاد.

وبعد سيطرتها على الجانب الشرقي من الموصل، بدأت في 19 فبراير/ شباط عملية لاستعادة القسم الآخر من المدينة الذي يعد أصغر مساحة ولكنه أكثر اكتظاظاً .

هربوا مذعورين

استعادت القوات العراقية في الأيام القليلة الماضية عدداً من الأحياء إضافة إلى المجمع الحكومي الذي يضم المحافظة ومجلس المحافظة وقيادة الشرطة والمتحف الأثري القديم الذي صور فيه إرهابيو «داعش» أنفسهم وهم يدمرون آثاراً لا تقدر بثمن بعد استيلائهم على المدينة.

كما أعلن الجيش العراقي استعادته السيطرة على سجن بادوش الواقع في شمالي الموصل، حيث أعدم تنظيم «داعش» المئات واحتجز نساء إيزيديات أسيرات.

ونفذت القوات العراقية أمس (الخميس)، حملة تفتيش في وسط الجانب الغربي من المدينة.

وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي من قوات الرد السريع لوكالة «فرانس برس»: «اليوم لا تقدم أو فعاليات عسكرية. فقط تمشيط وسط المدينة، وتفكيك الدور السكنية والمحلات (التجارية) والعمارات»، مضيفاً أنه يتم «البحث حالياً عن القناصين في وسط المدينة».

وتتميز المنطقة القديمة في الموصل بأزقتها الضيقة ومنازلها المتلاصقة ما يرجح أن تكون المواجهات في داخلها الأكثر صعوبة وخطورة.

وتابع المحمدواي «حالياً، لم يصدر أمر من قيادة العمليات بالتقدم نحو المدينة القديمة»، مضيفاً أن القوات ستتقدم فور صدور الأمر.

ولا يزال مئات آلاف المدنيين محاصرين تحت سيطرة الإرهابيين في الجانب الغربي من الموصل.

وذكر عدد من الأهالي الذين تمكنوا من الهرب من المدينة، أن اليأس يسود بين الإرهابيين.

وقال عبد الرزاق أحمد (25 عاماً) موظف حكومي هرب مع مئات آخرين من المدينة باتجاه مواقع تواجد قوات الشرطة تنتظر خارج المدينة «كنا دورعاً بشرية».

من جانبه، قال ريان محمد (18 عاماً) الذي تعرض على يد «داعش» إلى 60 جلدة لعدم أدائه الصلاة، إن «الإرهابيين هربوا كالدجاج».

هجوم انتحاري ضد حفل زفاف

قتل 26 شخصاً وأصيب 25 بجروح في هجوم انتحاري بثلاثة أحزمة استهدف مساء الأربعاء حفل استعداد للزواج في بلدة إلى الشمال من مدينة تكريت (شمال بغداد)، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية.

ولم تعلن أية جهة حتى الآن، مسئوليتها عن الهجوم فيما يمثل هذا النوع من الهجمات الأسلوب الشائع الذي يستخدمه الإرهابيون لاستهداف مدنيين و قوات أمنية على حد سواء.

أطفال عراقيون لدى عودتهم من المدرسة في الشطر الشرقي من الموصل والذي حررته القوات العراقية من «داعش» - reuters
أطفال عراقيون لدى عودتهم من المدرسة في الشطر الشرقي من الموصل والذي حررته القوات العراقية من «داعش» - reuters

العدد 5298 - الخميس 09 مارس 2017م الموافق 10 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:49 ص

      هرب لو تهرب

      اكيد تهرب من العراق بايدي من صنع البغدادي وجماعات الدواعش ومن مولهم لتخيب العراق

    • زائر 1 | 10:11 م

      مطلوب للعدالة

      Wanted ,, مطلوب القبض عليه حيا أو ميتا لمن يرى ...كان مختبئ في حفرة أو "بالوعة" أن يقبض عليه أو يتصل بقوات الحشد الشعبي لكي يقوم بواجبه.

اقرأ ايضاً