أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم الخميس (9 مارس/ آذار 2017) خلال زيارة الى تونس ان الرئيس عبد العزيز بوتفلقية في "أحسن ما يرام" بعد تزايد التكهنات حول وضعه الصحي.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي قال سلال ان الرئيس "يسلم عليكم وهو في أحسن ما يرام".
وهو أول تصريح رسمي منذ أعلنت الرئاسة الجزائرية في 20 شباط/فبراير إرجاء زيارة المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل الى الجزائر بسبب إصابة الرئيس ب "التهاب حاد للشعب الهوائية".
في نيسان/أبريل 2013، أصيب بوتفليقة بجلطة دماغية أثرت على قدرته على المشي وأصبح يجد صعوبة في الكلام.
واحتفل الرئيس الجزائري في 2 آذار/مارس بعيد ميلاده الثمانين، وسط عودة التساؤلات حول صحته وقدرته على تسيير البلاد بعد أشهر طويلة لم يظهر فيها في وسيلة إعلامية او في مناسبة علنية.
واستقبل سلال في تونس من قبل الرئيس الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد. وتم توقيع عدة اتفاقات في مجالات الامن والثقافة خلال زيارته.