يوفر لكم الآن مستشفى الشرق الأوسط - فرع منطقة السقية - أحدث جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي "MRI".
ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه على الإطلاق في المستشفيات الخاصة في مملكة البحرين، يوفره لكم فقط مستشفى الشرق الأوسط وبأسعار منافسة.
والغرض من استخدام جهاز المسح بالرنين المغناطيسي هو التصوير التشخيصي الدقيق لأجزاء الجسم كاملة ومنها الأوردة الدموية والشرايين، أو تصوير التغيرات العصبية في منطقة الدماغ، إذ يعتبر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الأفضل والأدق في توضيح أنواع الأنسجة وسوائل الجسم، ويستخدم كذلك لتحديد العلاج بناءً على العلاج الإشعاعي.
يخضع مئات من المرضى يومياً للتصوير بجهاز الرنين المغناطيسي وكثير من هؤلاء المرضى يطلب الخروج من داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي قبل أن يبدأ الأطباء إجراء عملية المسح، والسبب في ذلك أن المريض يتم إدخاله في نفق صغير الحجم وضيق العرض مساحته 70 سنتيمتر عرضاً فقط، لمدة ما بين 15 دقيقة إلى ساعة ونصف.
وبالرغم من أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي له مزايا تصويرية أدق وأكثر تفصيلاً من الأشعة السينية والأشعة المقطعية، إلا أن الضغط الناتج من الطنين الذي يولده المغناطيس والضجة التي يحدثها الجهاز تجعل بعض المرضى يتراجعون عن أخذ مسوحات تصويرية من هذا الجهاز.
لذلك رأى العلماء ضرورة تطوير جهاز المسح بالرنين المغناطيسي لحل مشكلة العديد من المرضى الذين يوقفهم رهاب الأماكن الضيقة عن إجراء المسوحات الطبية اللازمة؛ بحيث يمكن للمريض الاستلقاء بداخل جهاز مفتوح الجانبين يعطي المريض الراحة والأمان ويمكّنه من رؤية ما يدور حوله ويوفر له أيضاً فرصة مشاهدة DVD لتشتيت تركيزه في مخاوفه.
ويقول المصنعون لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح إلى أن الجهاز يوفر الأمان لأولئك الذين ينتابهم القلق ورهاب الجلوس في الأماكن الضيقة، كذلك فإن الجهاز الجديد يمكنه استيعاب المرضى ذوي الأحجام والأوزان المختلفة ويوفر لهم الاستلقاء لإجراء الفحوصات براحة واستقرار.