ذكرت صحيفة تاجيز انتسايجر السويسرية الناطقة بالألمانية أمس الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) إن عدة مواطنين أتراك يحملون جوازات سفر دبلوماسية طلبوا اللجوء السياسي في سويسرا ووصفت الطلب بأنه اختبار محتمل لعلاقات الدولة المحايدة مع تركيا.
وأضافت الصحيفة أن ثاني أعلى دبلوماسي تركي في برن وعائلته كانوا ضمن الذين يسعون للجوء بعد أن رفض الإذعان لأوامر استدعاء للعودة إلى بلاده وسط حملة تطهير تركية للأشخاص المشتبه بعدم ولائهم للرئيس طيب إردوغان.
ولم يتسن الوصول على الفور إلى المسؤولين بوزارة الخارجية السويسرية أو السفارة التركية في برن للحصول على تعليق على التقرير.
وتأتي الأنباء في الوقت الذي يعتزم فيه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مخاطبة الأتراك في زوريخ في مطلع الأسبوع مما دفع مسؤولي المدينة إلى مطالبة الحكومة الاتحادية بمنع الحدث لأسباب أمنية.
كان تشاووش أوغلو اتهم ألمانيا في وقت سابق أمس الأربعاء بالعداء تجاه بلاده وتجاه الإسلام وشكت برلين من زيادة عمليات التجسس التركية على الأراضي الألمانية وسط تصاعد حدة الانتقادات اللاذعة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي دون أي دلالة على تراجعها.