رفع العالم ليوم (9 مارس/ آذار2017) شعار «أمراض الكلى... نمط حياة صحي من أجل كلى سليمة»، وذلك لوجود علاقة بين السمنة وأمراض الكلى، إذ إنه بحسب الإحصاءات العالمية فإن بحلول العام 2025 ستؤثر السمنة على 18 في المئة من الرجال وأكثر من 21 في المئة من النساء، ما سينعكس سلباً على صحة المصابين بالسمنة وزيادة نسبة إصابتهم بالأمراض.
وذكرت إحصاءات الحملة التوعوية بأمراض الكلى، أن هناك العديد من الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذي أدى إلى إصابتهم بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
ومع توقعها بأنه بحلول عام 2025 سوف تؤثر السمنة على 18 في المئة من الرجال، وأكثر من 21 في المئة من النساء في جميع أنحاء العالم، فإنه من المتوقع أن تؤثر السمنة المفرطة بنسبة 6 في المئة من الرجال و 9 في المئة من جميع النساء في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي يعاني في بعض دول العالم ثلث سكانها من البالغين من السمنة.
ويؤكد الأطباء بأن السمنة تزيد من خطر الموت، وتساهم في العديد من الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، وتوقف التنفس أثناء النوم، الكبد الدهني، وأمراض المرارة، التهاب المفاصل، ومختلف أنواع السرطان، الاضطرابات النفسية.
وأعلن مؤخراً أن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة، تشير إلى أن السمنة تعتبر أيضا عاملا خطرا قويا للإصابة بمرض مزمن في الكلى والإصابة بأمراض الكلى في نهاية المرحلة مثل الداء الكلوي بمراحله الأخيرة، إذ إن المصابين بالسمنة وزيادة الوزن تزيد لديهم الإصابة بالفشل الكلوي في مراحله الأخيرة مقارنة مع ذوي الوزن العادي.
وتؤدي السمنة بطريقة غير مباشرة عن طريق زيادة داء السكري من النوع الثاني إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ما يؤدي إلى زيادة نسبة التسبب في تلف الكلى مباشرة عن طريق زيادة حجم عمل الكلى وغيرها من الأمراض.
وتدعو حملة هذا العام إلى نشر ثقافة التوعوية الضارة الناجمة عن السمنة وارتباطها مع مرض الكلى، مع الدعوة إلى اتخاذ تدابير نمط حياة صحية سليمة وذلك للحد من الأمراض.
العدد 5297 - الأربعاء 08 مارس 2017م الموافق 09 جمادى الآخرة 1438هـ