قتل ثلاثة مدنيين على الأقل أمس الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) وأصيب العشرات بجروح جراء غارات استهدفت أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في المنطقة.
وفي شمال سورية، تواصل قوات الجيش السوري بدعم روسي تقدمها في ريف حلب الشرقي حيث باتت على أطراف مطار عسكري يسيطر عليه الإرهابيون منذ العام 2014، تزامناً مع استمرار عمليات نزوح المدنيين خوفاً من شدة القصف.
وعلى جبهة أخرى في محافظة حلب (شمال)، وصلت قوات الجيش السوري أمس (الأربعاء) إلى أطراف مطار الجراح العسكري حيث تخوض اشتباكات ضد تنظيم «داعش» تترافق مع قصف وغارات سورية وروسية على مناطق الاشتباك ونقاط تواجد الإرهابيين، وفق المرصد.
وقال عبد الرحمن إن قوات الجيش السوري تعمل على توسيع نطاق سيطرتها جنوب بلدة الخفسة التي تمكنت من السيطرة عليها الثلثاء وعلى محطة ضخ للمياه تغذي مدينة حلب كان الإرهابيون يتحكمون بها.
وباتت قوات الجيش السوري منذ بدء هجومها بدعم روسي منتصف يناير/ كانون الثاني تسيطر على أكثر من 142 قرية وبلدة على الأقل في ريف حلب الشرقي.
وتدفع كثافة القصف الجوي والمدفعي المواكب للهجوم مئات العائلات إلى النزوح يومياً من مناطق الاشتباك أو تلك القريبة منها.
وشاهد مراسل لـ «فرانس برس» في محيط مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية أمس وصول عشرات الشاحنات والسيارات المحملة بالأغراض والحقائب والركاب فيما كان نازحون آخرون برفقة أطفال يجلسون في ظل الشاحنات وسط الغبار في تلك المنطقة الصحراوية.
ويكرر المسئولون المحليون في منبج مناشدة المنظمات الدولية والإغاثية تقديم المساعدات لعشرات آلاف النازحين إلى مناطقهم.
العدد 5297 - الأربعاء 08 مارس 2017م الموافق 09 جمادى الآخرة 1438هـ