اغتيل نائب مغربي بالرصاص مساء الثلثاء في الدار البيضاء وأوقفت السلطات لاحقاً شخصاً على علاقة بالجريمة على ما علم أمس الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) من مصادر متطابقة.
وقتل عبد اللطيف مرداس (53 عاماً) ليلاً أمام منزله بحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف البيان أن «مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد عاينت مساء الثلثاء في حدود الساعة العاشرة مساءً، جثة نائب برلماني عن دائرة ابن أحمد، داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه، وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سبباً مباشراً في وفاته».
وأفادت مواقع إخبارية مغربية أن الرجل أصيب بجروح خطيرة في الرأس قبل أن يقضي متاثراً بجروحه. ونشرت المواقع نفسها صوراً لموقع الجريمة في حي كاليفورنيا الراقي وللسيارة التي تحطم زجاجها فيما كان حولها شرطيون وأقارب النائب.
وأضاف البيان «أشارت الإفادات الأولية بمسرح الجريمة إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث عيارات نارية في مواجهته ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة».
وكان عبد اللطيف مردارس نائباً عن الاتحاد الدستوري (حزب ليبرالي) عن دائرة ابن أحمد الواقعة على بعد 60 كلم جنوب غرب الدار البيضاء.
وتابعت المديرية أن التحريات الأولية أجازت للسلطات «تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص ينحدر من مدينة ابن أحمد في ارتكاب هذه الجريمة (...) بسبب خلافات شخصية تكتسي طابعاً خاصاً، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه بمدينة ابن أحمد وتوقيفه».
وأضافت الشرطة أن الموقوف البالغ 27 عاماً لديه سوابق قضائية وعثر في منزله على «سلاحين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل» أحيلت على خبراء الشرطة للتحقق من إمكانية استخدامها في الجريمة.
وتندر أعمال القتل بالرصاص في المغرب الذي يحظر الأسلحة الفردية.
العدد 5297 - الأربعاء 08 مارس 2017م الموافق 09 جمادى الآخرة 1438هـ