أعلنت الشرطة السعودية أمس الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) أنها قتلت بالرصاص رجلاً يشتبه بانتمائه إلى تنظيم «داعش» في الرياض، في آخر حادث في المواجهة بين السلطات والإرهابيين.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان «عند الساعة السادسة من مساء الثلثاء باشرت دوريات الأمن بلاغاً عن الاشتباه بأحد النزلاء بشقق مفروشة بحي الريان بالرياض لإظهاره التأييد والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي».
وأضافت «عند محاولة رجال الأمن القبض عليه بادر بالمقاومة وإشهاره لسلاح كان يحمله بحوزته، ما اقتضى التعامل معه وتحييد خطره الذي كان يمثله، مما أسفر عن مقتله دون تعرض أي شخص من الموجودين في المكان لأي أذى».
وتابع البيان أنه «تم القبض على شخص كان برفقته وضبط السلاح الذي بحوزته».
وتبنى تنظيم «داعش» سلسلة من عمليات إطلاق النار والتفجيرات منذ نهاية 2014 في المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان مقتل شرطي الثلثاء في منطقة القطيف في شرق المملكة.
وقال البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية إن «الجندي أول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول (...) عند مغادرته مركز شرطة تاروت (...) ما نتج عنه استشهاده».
وقتل تسعة من رجال الشرطة على الأقل منذ 2014 في هذه المنطقة.
وفي تطور آخر، أدانت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة بقضايا الإرهاب أحد السعوديين بالسجن ست سنوات، بعد أن أدين بالتستر على اثنين من أقاربه المطلوبين أمنياً، وتقديم الدعم لهما لاستهداف رجال الأمن والمقرات الأمنية.
وجاء في منظور الحكم الابتدائي، الذي وزع أمس (الأربعاء)، إن المحكمة قررت تعزيره بعد ثبوت إدانته بتقديم الدعم والمساعدة لاثنين من أقاربه المطلوبين أمنياً بسجنه ست سنوات وستة أشهر اعتباراً من تاريخ إيقافه، منها ستة أشهر وفقاً للعقوبة الواردة في المادة التاسعة والثلاثين من نظام الأسلحة والذخائر.
كما قررت المحكمة جلد السعودي تعزيراً 70 جلدة دفعة واحدة لقاء تعاطيه الحبوب المنبهة المحظورة، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه اعتباراً من تاريخ خروجه من السجن.
العدد 5297 - الأربعاء 08 مارس 2017م الموافق 09 جمادى الآخرة 1438هـ