ناقش مجلس أمانة العاصمة في جلسته الحادية عشرة الميزانية المعتمدة للعام 2016، حيث حرصت أمانة العاصمة على تقديم خدماتها بالمستوى العالي من الجودة والسرعة في الإطار العام للموازنات المعتمدة، والتي تعرضت لموجة التقشف والخفض؛ بسبب انخفاض الموازنة العامة للدولة بعد هبوط أسعار النفط.
وقد استحوذت مصاريف القوى العاملة بالأمانة على نسبة 82 في المئة، ما يعد سابقة في مصاريف امانة العاصمة، والتي اثرت سلباً على الأبواب الأخرى وخاصة الخدمات وصيانة الحدائق والأسواق والمشاريع.
وأكد رئيس المجلس محمد علي الخزاعي على أهمية تخصيص موازنات أكبر للصيانة والمشاريع للعام 2017، والتأكد من توزيع الموازنة بشكل صحيح وعلمي يساهم في زيادة الإنتاجية، كما طالب بزيادة نسبة العاصمة من الموازنة الإجمالية للبلديات وخاصة ان أمانة العاصمة تساهم بنصيب الأسد في الإيرادات الكلية وبما يتجاوز 42 مليون دينار في العام 2016 بنسبة زيادة النمو تصل إلى 6 في المئة.
من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس مازن العمران على أهمية توظيف المزيد من المهندسين والمفتشين لتغطية المساحات الإضافية التي أضيفت إلى العاصمة بعد إلغاء بلدية المنطقة الوسطى، حيث بلغت عدد المجمعات 121 مجمعاً وتضم جميع القطاعات الحيوية في المملكة.
ووافق المجلس على توصية اللجنة الفنية بمقترح الإدارة العامة للتخطيط العمراني بتغيير تصنيف عدد من العقارات في منطقة جرداب مجمع 729 من مناطق غير مخططة (UP) إلى مناطق السكن الخاص أ (RA) مع مراعاة خط الدفان المعتمد لخليج توبلي، بالإضافة إلى مقترح الإدارة العامة للتخطيط العمراني بتغيير تصنيف العقارات إلى مناطق العمارات الاستثمارية د (B4) في منطقة جدحفص مجمع 424.
كما هنأ رئيس المجلس في بداية الاجتماع عضوات وموظفات المجلس والأمانة بمناسبة يوم المرأة العالمي، قائلاً: "لابد من أن نرفع للمرأة البحرينية تحية تقدير إكبارا احتراما لدورها الكبير، باعتبارها قلب المجتمع النابض في كل الاتجاهات. تحية إكبار وإجلال حيث ترسم لوحة خالدة مشرفة. أحييها أمًّا، زوجة، أختًا، بنتًا، ربة بيت، عاملة، طالبة، عالمة".
وتابع "هذه المناسبة التي تصادف هذا اليوم الثامن من مارس، هي فرصة للإشادة بما تحقق من انجازات للمرأة البحرينية، لاسيما عبر مبادرات عاهل البلاد والمجلس الاعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، ما أسهم في النهوض بالمرأة البحرينية وتقلدها أرفع المناصب وتصدرها المشهد السياسي والاجتماعي، بجانب تقلدها مناصب رفيعة في العديد من المحافل الدولية والدبلوماسية. نحن على ثقة باستمرار مسيرتها وتدعيم مكانتها في مختلف مجالات العمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي، ودورها البناء والفاعل في بناء مجتمعها ووطنها".