أفاد بحث نشرته اليوم الأربعاء جامعة بورنموث ومحرك بحث ترافلزو للسياحة والسفر إن الأمن هو العامل الرئيسي لدى السياح عند اختيار المقاصد السياحية التي يزورونها لقضاء العطلات.
وقال الرئيس الأوروبي ريتشارد سينجر لموقع ترافلزو لرويترز "منذ ما حدث في تونس انتقلت السلامة والأمن إلى مرتبة أعلى في القائمة"، مضيفا أن الأمن أصبح الآن الشاغل الأول للسياح.
وانتقد محقق بريطاني في الأسبوع الماضي الترتيبات الأمنية في فندق تونسي قتل فيه 38 سائحا على أيدي متشدد في العام 2015.
وقالت الدراسة إنها وجدت أن "السلامة الشخصية تهيمن على تفكير 97 بالمئة من جميع من شملتهم الدراسة عند اختيار مكان لقضاء العطلة وأن الأغلبية أكثر قلقا بكثير الآن عما كانوا عليه في العام 2014".
وقال سينجر "قبل عامين كانت الأمور الأكثر أهمية عند اختيار مكان لقضاء عطلة ربما تتمحور حول الأسعار أو الطقس. لكنها الآن تتمثل فقط في السلامة والأمن"، مضيفا أن هناك حاجة لأن تكون التحذيرات بشأن السفر أسهل للفهم.
وقالت بعض عائلات ضحايا هجوم تونس إنهم كانوا سيغيرون خططهم إذا كانوا على وعي بالتحذيرات بخصوص السفر إلى هناك.
وأوصى التقرير المنشور اليوم بإصدار مراجعة أمنية للفنادق والمعالم السياحية على رغم أن سينجر قال إن صيغتها الدقيقة أمر تقرره صناعة السياحة.
وشمل المسح الذي أجراه موقع ترافلزو 6000 شخص في الصين والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والهند وجنوب أفريقيا ومن المقرر عرض النتائج في مؤتمر عن السياحة في برلين.
هذا شي طبيعي و لا يختلف فيه اثنان
ما يحتاج دراسة
ابي اسافر استانس مو اخاطر بحياتي
اقعد في ديرتي ابرك لي ادا ما في امان