أعلنت شركة التجهيزات الرياضية الألمانية "أديداس" اليوم الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) تحقيق أرباح قياسية فاقت المليار دولار في العام 2016 الذي شهد إقامة دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو وكأس أوروبا في كرة القدم.
وانعكست هذه النتائج التي فاقت التوقعات، على أداء أسهم الشركة في البورصة، اذ حققت مكاسب بأكثر من 7 في المئة الاربعاء.
واعتبر الرئيس التنفيذي للشركة كاسبر رورستد ان 2016 كان "عاما استثنائيا" للشركة التي حققت نموا بأكثر من عشرة بالمئة في معظم مناطق العالم التي تنشط فيها.
واوضحت الشركة التي تتخذ من اقليم بافاريا مقرا لها، ان أرباحها الصافية ارتفعت بنسبة 60.5 بالمئة العام الماضي مقارنة مع العام الذي سبقه، لتبلغ 1.02 مليار يورو (1.07 مليار دولار).
وهي المرة الاولى تتخطى أرباح الشركة عتبة المليار دولار، وهو رقم فاق توقعاتها الخاصة وتلك التي قام بها المحللون الاقتصاديون.
وارتفعت عائدات الشركة 14 في المئة لتبلغ 19.3 مليار يورو.
وانعكس ذلك على أسهم "أديداس" في بورصة فرانكفورت، اذ ارتفعت بنسبة ثمانية بالمئة في الساعات الأولى للتداول، قبل ان يستقر الارتفاع عند 7.5 في المئة (181.27 دولارا للسهم).
وأوضحت "أديداس" انها تمكنت من تحقيق هذا الأداء وزيادة عائداتها على رغم عوامل سلبية ترتبط بالفوارق في أسعار صرف العملات.
وقال رورستد "بناء على أدائنا، سيتواصل زخمنا ونحقق نتائج" أفضل في سنة 2017، والتي تتوقع فيها الشركة نمو عائداتها بما بين 11 و13 في المئة، وتأمل خلالها تحقيق أرباح تصل الى 1.2 مليار يورو.
ويعود الفضل الاساسي لأداء الشركة في 2016 الى علامتها التجارية المعروفة ("الخطوط الثلاثة")، والتي ساهمت في 16,6 بالمئة من العائدات، اضافة الى علامة "ريبوك" الرياضية التي تملكها ايضا، علما ان مساهمة الاخيرة اقتصرت على 1.1 في المئة.