قالت الجمعية البحرينية للشفافية في بيانٍ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة اليوم الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017) "دأبت الجمعية مشاركة العالم احتفاءً باليوم العالمي للمرأة بإصدار بيان تهنئة سنوي لهذه المناسبة وتتقدم الجمعية، للمرأة البحرينية والمرأة العربية وفي جميع أنحاء العالم، بأحر التهاني وتتقدم بالتقدير والاعتزاز والدعم لدور المرأة العاملة والمربية والأم والزوجة والأخت وزميلة العمل لدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتتمنى لهن مزيداً من التقدم والنجاح في تحقيق المساواة الجندرية".

وذكر البيان أن الجمعية ترفض "العنف الموجه ضد المرأة بجميع أشكاله، وتدعو إلى احترام حقوق المرأة كما نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين، والقوانين المحلية. وبهذه المناسبة تحث الجمعية السلطات الرسمية في مملكة البحرين بمعالجة أوضاع المرأة في السجون والعمل على إطلاق سراح جميع النساء المسجونات في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير واستبدال هذه العقوبة بخدمة في المجال الاجتماعي والتربوي".

 وأضاف البيان: "لقد اعتبرت الأمم المتحدة المرأة إحدى أهم الأطراف الرئيسية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات التنمية المستدامة، وتحثّ على دعم هذه الجهود. لذلك تبنى العالم هدفاً استراتيجياً للتوصل للمناصفة (50/50) بحلول العام 2030 وباعتماد الدول لهذه الاستراتيجية يقر العالم مرة أخرى بأهمية دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إذ لا تنمية اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية بدون مساواة كاملة بين الجنسين والقضاء على كافة أشكال التمييز الذي يمارس ضد المرأة على المستوى العالمي، ولا استدامة بيئية دون دور فاعل للنساء كرائدات أساسيات للتغيير في مختلف الفعاليات منذ اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030".

واختتم البيان بالقول: "إن الجمعية البحرينية للشفافية تعتبر الجمعيات النسوية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى شريكاً حقيقياً للسلطتين التشريعية والتنفيذية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتؤكد الجمعية هنا على دور الجمعيات النسائية في نشر ثقافة مناهضة العنف، كما يأتي دورها المهم في جهود مكافحة الفساد لتقوم بدور فاعل في إعداد النشء على مبادئ مكافحة الفساد، وتربية جيل واع بدوره في إرساء قيم النزاهة ومبادئ الشفافية وآليات المساءلة".