سعى البيت الأبيض أمس الثلثاء (7 مارس/ أذار 2017) إلى التخفيف من ادعاءات جديدة حيال لقاء بين دونالد ترامب والسفير الروسي لدى واشنطن خلال الحملة الانتخابية، موضحاً أنه من الممكن أن يكونا قد تصافحا.
وتشير وسائل إعلام أميركية عدة إلى أن الرئيس الأميركي قد التقى سيرغي كيسلياك في 27 أبريل/ نيسان في فندق "ماي فلاور" في واشنطن، لكن البيت الأبيض أكد أنه لا يتذكر الذين تمكن الميلياردير من إلقاء التحية عليهم، أو الذين صافحهم خلال حفل الاستقبال المقتضب.
وكان ترامب متواجداً في الفندق لإلقاء كلمة بشأن برنامجه للسياسة الخارجية.
ولم تستجب السفارة الروسية لطلبات وكالة فرانس برس.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز لفرانس برس إلى أن مجلة "ذي ناشونال إنترست نظمت خطاباً حول السياسة الخارجية وحفل استقبال قبله. وحضر العديد من السفراء".
وأضافت "الرئيس ترامب بقي نحو خمس دقائق في حفل الاستقبال قبل التوجه مباشرة إلى المنصة".
وتابعت ساندرز "لا نذكر على من تمكن من إلقاء التحية ولم نكن مسئولين عن الدعوات أو التدقيق في خلفية المدعويين".
وبلغ التوتر حيال قضية الاتصالات مع روسيا مستوى جديداً بعد اتهام وزير العدل في فريق ترامب، جيف سيشنز، بالتستر على اتصالات أجراها مع السفير الروسي في الولايات المتحدة.