نشر موقع ويكيليكس آلاف الوثائق أمس الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017) التي قال إنها تقدم تفاصيل برنامج القرصنة السري لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وتطوير الأسلحة الإلكترونية المدمرة.
وذكر موقع التسريبات وكشف الفضائح أن الوثائق جاءت من "شبكة معزولة عالية الأمان"، في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في إحدى ضواحي واشنطن وتحدد تفاصيل كيفية تمكنها من السيطرة على الهواتف المحمولة وأنظمة تشغيل الكمبيوتر وحتى التلفزيونات الذكية للتجسس على أهداف.
وقالت وكالة الاستخبارات المركزية إنها لن تعلق على التقرير.
وصرح المتحدث باسم الـ(سي آي إيه) جوناثان ليو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا: "نحن لا نعلق على صحة أو مضمون وثائق استخباراتية مزعومة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن التسريب "لم يخضع للتقييم بشكل كامل، وفي حالة حدوثه، لن أعلق من هنا على ذلك".
وقال موقع ويكيليكس إن وكالة الاستخبارات المركزية فقدت السيطرة على ترسانة الوثائق التي تعرضت للقرصنة وإنه قد تم تداولها بين قراصنة ومتعاقدين سابقين مع الحكومة الأمريكية، ومن بينهم شخص قدم المواد لموقع ويكيليكس من أجل بدء نقاش حول الأسلحة الإلكترونية.