تظاهر آلاف المحتجين في شوارع عاصمة جواتيمالا أمس الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017) للمطالبة باستقالة الرئيس جيمي موراليس الذي تراجعت شعبيته منذ اعتقال شقيقه وابنه الأكبر في تحقيق بشأن فساد.
وانتُخب جيمي موراليس وهو ممثل كوميدي سابق رئيسا للبلاد في 2015 بناء على تعهدات بتطهير السياسة في جواتيمالا. ووصل إلى السلطة بعد احتجاجات على فضيحة فساد واسعة النطاق أطاحت بسلفه الجنرال المتقاعد أوتو بيريز الذي مازال في السجن.
وقال المحتجون وأغلبهم من المناطق الريفية الذين توجهوا إلى ميدان الاستقلال الرئيسي إن موراليس خدعهم.
وفي سبتمبر أيلول منع قاض شقيق موراليس الأكبر ومستشاره صمويل "سامي" موراليس ونجله خوسيه مانويل موراليس من مغادرة البلاد إلى أن ينتهي تحقيق في مبالغ مالية مريبة لها صلة بوالدة صديقة خوسيه مانويل في 2013.
واعتُقل الاثنان في يناير/ كانون الثاني. وقال كلاهما إنه برئ. وقال موراليس في ذلك الوقت إنه سيدعم أسرته ولكنه يحترم أيضا القانون.