العدد 5296 - الثلثاء 07 مارس 2017م الموافق 08 جمادى الآخرة 1438هـ

كل الحلول «مُرة وصعبة»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في بعض الأحيان يصعب عليك اختيار كلمة معينة، للحديث عن أزمة خانقة تعيشها البلاد، على مختلف الأصعدة، وتلتقط تلك الكلمة من فم أحدٍ ما، سواءً كان مسئولاً أو نائباً أو سياسياً للحديث عنها.

نعيش في هذه الأيام أزمات كثيرة، من بينها وأهمها أزمة مالية، يمكن تلمسها من خلال تأخر تسليم الموازنة العامة للدولة للعامين 2017 و2018، هذه الأزمة انعكست بشكل حقيقي على الكثير من الخدمات والمشاريع، حتى بات الحديث عن أن البحرين بلا موازنة منذ أربعة أشهر تقريباً.

ليس غريباً شكوى الموظفين في القطاع العام نتيجة تجميد ترقياتهم منذ شهرين، بحجة عدم إقرار الموازنة العامة للدولة لعامي 2017 و2018، في ظل صمت حكومي إزاء عدم إحالتها الموازنة العامة الجديدة للنواب لمناقشتها، وما وصف بـ«الفتور النيابي» في المطالبة بها.

الشارع العام في ظل حالة الغموض الحالية التي تلف حال الموازنة العامة للدولة يتكهن بالكثير، ويعتقد بل يجزم أن الأوضاع ستكون أسوأ من ذي قبل، خصوصاً بعد التوقعات النيابية في أن يصل حجم العجز في الموازنة لنحو ملياري دينار لكل سنة مالية، أي 4 مليارات دينار في السنتين الماليتين.

عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية في مجلس النواب، أحمد قراطة كان له تصريح تشاؤمي بشأن الفترة المقبلة، حيث أكّد أن «الأيام الجميلة انتهت، والبحرين مقبلة على سنوات عجاف»، وخصوصاً في ظل عدم اتباع سياسة واضحة لتنويع مصادر الدخل.

السنوات العجاف المقبلون عليها حصيلة واقعية لتراكمات سنوات طويلة من الهدر في المال العام وعدم توظيفه بالشكل الصحيح، وعدم انتهاج سياسة تنويع مصادر الدخل، والاعتماد بشكل رئيسي وأساس على مداخيل النفط.

معضلتان أساسيتان وراء تأخير مشروع الموازنة العامة، وهما وجود عجز مالي يُقدّر بـ4 مليارات دينار لم يوجد لهما تمويل بعد، والثانية عدم القدرة بعد على تحديد سعر برميل النفط الذي على أساسه ستبنى الموازنة العامة الجديدة للدولة للعامين 2017 و2018، وعلى إثر ذلك وقعت الحكومة في مخالفة دستورية واضحة بتأخرها، وفق قانون الموازنة للسلطة التشريعية، إذ تنصالمادة (24) من قانون الموازنة العامة، على أن «يعرض الوزير مشروع قانون اعتماد الموازنة الذي تم إعداده وفقاً لأحكام هذا القانون على مجلس الوزراء لإقراره، ويجب إتمام إقرار المشروع في وقت يسمح بتقديمه إلى مجلس النواب، قبل انتهاء السنة المالية الجارية بشهرين على الأقل لمناقشته وإحالته لمجلس الشورى للنظر فيه وفقاً لأحكام الدستور»، وهو ما يعني تأخر تسليم الموازنة من قبل الحكومة لأكثر من أربعة أشهر، بموجب الدستور.

الواضح أن سعر البرميل الذي على أساسه سيتم تحديد الموازنة المقبلة لا يخرج عن حدود 50 و55 دولاراً، ما يعني أن الحكومة – بحسب اقتصاديين - ستضطر إلى التوجه نحو المزيد من خفض الإنفاق يصل على الأقل إلى 15 في المئة عن العامين الماضيين - لكي تستمر الموازنة بالعجوزات ذاتها التي شهدتها الموازنات السابقة - وإلا فإنها ستشهد المزيد من العجز، أي أن الحكومة ستحتاج إلى المزيد من الاقتراض في ظل تنامٍ غير مسبوق للدّين العام للدولة، أو أنها ستبحث عن مصادر تمويل أخرى.

توقعت شركة التصنيف الائتماني «موديز» أن تسجل البحرين أكبر زيادة في الديون ما بين العامين 2016 و2018، مع ارتفاع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي بنحو 14 نقطة مئوية، خصوصاً أن الدين العام سيتجاوز حاجز الـ10 مليارات دينار مع نهاية هذا العام.

في الوقت الراهن هناك مساعٍ حثيثة للبحث عن مصادر تمويل للموازنة العامة وتغطية العجوزات المالية المتوقعة، في ظل إدراك الحكومة أن المزيد من الاقتراض وارتفاع الدين العام الذي بلغ معدلاً «خطيراً»، والاتجاه نحو تعميقه بمثابة «الانتحار» الاقتصادي، كما أن اللجوء إلى سياسة فرض ضرائب مباشرة أو غير مباشرة على الأفراد لن يكون مجدياً أو قادراً على تغطية العجوزات المتوقعة، عطفاً على حالة التذمر الشعبية الكبيرة التي قد تواجهها إثر المبالغة في تلك السياسة.

نعيد ونؤكد ما قاله النائب قراطة بأن «الأيام الجميلة انتهت»، وأن زمن الرفاهية الذي لم يلمسه الناس بشكل حقيقي هي أيضاً ذهبت، وأننا جميعاً مقبلون على أعوام عجاف، وصعبة على مختلف الأصعدة، سياسياً، اقتصادياً وحتى اجتماعياً، وأن كل الحلول الممكنة والقابلة للتنفيذ هي «مُرّة وصعبة»، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو حتى اجتماعية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5296 - الثلثاء 07 مارس 2017م الموافق 08 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 70 | 2:10 م

      للأسف أحنا ف نفق مظلم والله المستعان.

    • زائر 65 | 9:42 ص

      امس انه رحت الطوارء لا خفو الاجانب ولاشى حتى سرير ماحصلنه الاجانب عندهم افلوس مو البحرينى حافى منتف الناس كله اتهر وانه امس اتاكدت لاخفو ولاشى غزونه عددهم اكثر منه الميزانيه كله ليهم واحنه اولادنه فى السجون

    • زائر 58 | 7:29 ص

      الحل في تخفيض ميزانية الداخلية فهي تستهلك ثلث موازنة الدولة...

    • زائر 68 زائر 58 | 12:16 م

      ذكرتنى بخطة ابن العلقمي

    • زائر 73 زائر 58 | 3:38 م

      ميزانية الداخلية هي 350 مليون من أصل 3.5 مليار يعني 10% فقط يا ذكي.

    • زائر 57 | 6:35 ص

      هذا هو التخطيط السليم و عقبال رؤية 2030 .

    • زائر 56 | 6:22 ص

      الحمد لله
      "الله سبحانه ما يغير النعمة إلا من كثرة الذنوب
      توبو إلى الله توبة نصوحا عن الظلم و السرقة و الكذب و التزوير و شهادة الزور و الفساد والغي \\الله سبحانه سيزول عنا هذه المشاكل والإبتلاءات
      عفوا عن نساء الغير يعف عن نسائكم
      إرجعوا إلى الله وإخلصوا العمل له ولا تسيؤا الظن بالله أبدا

    • زائر 55 | 5:26 ص

      من يحب البحرين من الاغنياء والوزراء والنواب فاليساهموا بمبلغ لتنشيط ميزانية البلد ...

    • زائر 54 | 4:38 ص

      الحل في توفير ثلث الميزانية الضائع
      خل تنفعهم القوة....

    • زائر 52 | 4:03 ص

      تابع
      هنالك سترى كم مليون شهريا رجعت للميزانية وكم شخص تراجع عن قراره وكم ام وكم زوجه وكم اب جلسوا يدعون بالخير لهذا البلد الطيب الذي تؤلمنا جراحه أكثر جراح اجسادنا

    • زائر 51 | 4:00 ص

      هل تريد ؟ الحل موجود ولكن هل يمكنك تنفيذه؟
      1. سفر جميع الأجانب واستبدالهم ببحرينيين متخرجين من أعوام مضت هنا خفضت في الميزانيه....
      2- خفض جميع رواتب الوزراء والوكلاء والوكلاء المساعدين إلى النصف وتخفيض المميزات المبالغ فيها من سفر وعلاج ودراسة اولادهم وغير ذلك.
      3- إلغاء مجلس الشورى والنواب وتسريح أعضاءه والاكتفاء بمستشارين من كل منطقه شخص واحد ويجب إلغاء رواتبهم.

    • زائر 49 | 3:52 ص

      الحل للأزمة الخانقة هو ان المطعم اللي على شارع البديع خله يجوز ويخفظ سعر الخبز اللي فيه جبن من 2.5 دينار الى 200 فلس؛ ﻷن اللي في الناس كافنهم.

    • زائر 43 | 1:32 ص

      حل مشكلتنا البحرينية هو
      مشاركة جميع البحرينين في صنع القرار ...

    • umalsada | 1:29 ص

      الله يكون في العون

    • زائر 41 | 1:12 ص

      على ما يبدو ان الوضع الأمني فيه منافع وفوائد للبعض وبقرة حلوب لذلك الاصرار عليه رغم ارتفاع كلفته اضعاف الحلّ السلمي والحوار

    • زائر 38 | 1:04 ص

      البحرين مو فقيرة يعني الدنمارك عايشه على الحليب وشوي نفط بس ما فيه فساد .....

    • زائر 37 | 1:03 ص

      كل مشكلتنا في الديرة سببها الاجانب
      ضغط على المستشفيات والمركز الصحية
      توظيف الاجانب في المستشفيات والمواطن يالس في بيتهم بدون وظيفة وقف توظيف المدرسين العرب والاولوية تكون للمواطن
      والمدارس الحكومية ضغط على الفصول ومزاحمة المواطن في الدراسة
      يجب وقف اصدار رخص للاجانب بادارة المرور
      يجب رفع رسوم العمل للاجانب من فحص الى عمل اقامة
      نتمنى ان تكون الاولوية للمواطن في التوظيف والحياة العامة ..

    • زائر 36 | 1:02 ص

      اذا لم تكون مصارحة حقيقية فسندخل في مزيد من النفق الاقتصادي المظلم والمجاملة لا تنفع ولا تجدي وتشخيص الأزمة المالية في امور اهمّها
      1-وضع أمني يأكل الأخضر واليابس
      2-مجالس ما فيها فايدة مثل مجلس الشورى يلتهم الكثير ومن دون أي جدوى
      3-تقارير فساد تتكرّر ولا تحلّ لأنّ محاسبة المفسدين ممنوعة

    • زائر 35 | 1:02 ص

      ليس متشاءما لكن لن يرجع العصر الذهبي وعهد الرخاء وان ارتفعت اسعار البترول او اكتشف منجم ذهب لانه المديونية و الالتزامات المالية الداخلبة في توسع مخيف و لن يحل المشلكلة ترحيل العامل الاسيوي البسيط لانه ليس الا جزء يسير جدا من الازمة
      في نظري يجب على الفرد عدم التفكير في الاعمال المكتبية و غير المكتبية في الحكومة او الخاص فقط بل يجب امتهان صنعة يدوية ومهنية راقية و حتى فكرية و رياضية و فنية للتكسب و سد العجز المالي على المدي القصير و المتوسط و استغلال الوقت و الصحة و الفرص المتاحة
      د. حسن الصددي

    • زائر 34 | 1:02 ص

      الخير موجود وكثير جداً وحتى بدون نفط، يكفي الرسوم والضرائب اليومية تفوق الميزانية، ولكن كل ذلك بشرط الشفافية ونعرف كل فلس وين يروح وكل جهة في البلد كم ميزانيتها وصرفها.

    • زائر 32 | 12:57 ص

      الانفراج السياسي والأمني يوفر للبلد ما لا يقل عن مليار دينار، بالإضافة إلى العيش في سلام وأمن واستقرار، الغريب أن البعض لا يريد ذلك!!

    • زائر 39 زائر 32 | 1:07 ص

      أنا معك زائر 9
      الانفراج السياسي هو الحل الأمثل والأجدى والأقصر والأوفر للمال وللدماء ولكل الامور في البلد لكن عمّك اصحمخ

    • زائر 30 | 12:52 ص

      حال البلد ينطبق عليه المثل أللي يقول....عندك تاكل قال لا...عندك تغرم قال أيه....وهذا سبب العجز....

    • زائر 29 | 12:51 ص

      أحد أسباب ذلك ان الكثير استغل الازمة السياسية من اجل توظيف اهله واصدقائه وعشيرته....فاصبحت اقسام ودوائر بالتضخم الكبير جدا...فحيث كنت اعمل عملت دراسة مفصله بذلك والنتيجة فساد اداري و مالي....حيث كان تكلفة الموظفين الجدد الذين وظفوا بدون حاجة ...مليون دينار...في هيئة حكومية لا يتعدى تعداد موظفيها 300 موظف...ذلك التقرير رفعته لادارة مكافحة الفساد بوزارة الداخلية وديوان الرقابة وديوان الخدمة...

    • زائر 28 | 12:49 ص

      البحرين بها خير كثيرررر جدا لكن المشكلة ان خيرها يذهب غالبيته للأجنبي ودعم الاجنبي وتواجد الاجنبي وتجنيس الاجنبي .
      مسألة العجز مختلقة في وضع مثل البحرين فلم يشكو اجنبي في هذه الأرض من شحّ الموارد عليه والمعنى ان خيراتنا لغيرنا وهذا ليس كرها في احد انما هو واقع وكما يقال عذاري سقت الغريب وتركت القريب

    • زائر 27 | 12:49 ص

      نعم قد دخلنا الأزمة الأقتصادية بل حالنا أصبح شبيه بحال اليونان وقريبا قد تقوم البنوك برفعة الفائدة على القروض وتفرض نسبة أقل في حالة سحب المبلغ ولا وأزيدك من الشعر بيت معظم >>>>وضعوا معظم أموالهم في مشاريع بلدانه وخاصة >>>من أشترى له مزارع وبيوت ولا السوريين وضعو امولهم في الكويت ويحصل راتب تقاعدي وعلاوة غلاء وكل المممزات وأهم في بلدانهم وغير الي عدنا أذا عندك حاولي مليار دينار سنويا يتحول الى الخارج كيف تريد أن يدوم الأقتصاد

    • زائر 26 | 12:49 ص

      نتمنى حل المشكلة السياسية والافراج عن جميع السجناء
      والجلوس على طاولة الحوار وحل جميع القضايا الاقتصادية والسياسية وحل المجلسين الشورى والنواب وعمل انتخابات مبكرة حرة ونزيه ..

    • زائر 24 | 12:32 ص

      الحلول السهلة مع الشعب ومن يرفض الحلول السهلة فعليه ركوب الحلول الصعبة.
      التصالح مع الشعب هو اقلّ كفلة بمرّات من كلّ الحول لكنّ هناك من يستفيد مواصلة التأزيم والا فالمعروف ان الصلح بين الطرفين هو أقلّ كلفّة بل هو سيوفّر الكثير من ابواب الصرف الغير ضرورية .
      ومن قال ان الديمقراطية سوف تكلّف الدولة الكثير؟
      ها هي الشقيقة الكويت تعيش نوعا من الديمقراطية جعل البلد في حالة وئام وهدوء مهما تخلّلها من بعض المناوشات التي يفتعلها البعض لكن السفينة ماضية بأقلّ كلفة

    • زائر 23 | 12:25 ص

      انتبهوا لهذا المثال : فرضت الدولة مبلغا رمزيا لعلاج الأجانب في المستشفيات العامّة فماذا حصل؟
      خفت الضغط على المستشفيات بصورة تصل الى 70% واصبح في مستشفى السلمانية اسرّة مرضى فاضية بدل ان كان المرضى عالقين في الممرّات بلا اسرّة.
      ماذا لو تمّ التعامل مع بعض الملفّات كما حصل في مسألة رسوم العلاج؟
      ماذا لو حصل تقنين وتقشّف لبعض الوزارات التي تلهتم الجزء الأكبر من الميزانية بنفس الطريقة ؟
      كم ستوفّر البحرين من خلال هذه الخطوة

    • زائر 48 زائر 23 | 1:53 ص

      صح كلامك

      اتفق معك

    • زائر 21 | 12:21 ص

      تصوروا لو أنّ المشكلة السياسية حلحلت ... كم ستوفّر البحرين من موارد ماليّة تستهلك قرابة 40% من ميزانية البلد؟
      \nماذا تتوقعون ان يحصل؟ هل سنحتاج للاقتراض المتواصل ؟
      \nهل سيرتفع سقف الدين بصورة متواصلة ومرعبة؟

    • زائر 20 | 12:19 ص

      متى عاش شعب البحرين الرفاهية!!!

    • زائر 16 | 11:53 م

      يقول الايام الجميلة انتهت
      احنا الايام الجميلة ما شفناها ولا عشناها
      ايام الرفاهية انتهت واحنا ما حصلنا شي
      شلون بيكون وضعنا في الايام العجاف القادمة واحنا عايشين العجاف من الحين

    • زائر 15 | 11:45 م

      الله لا يغير علينا

    • زائر 14 | 11:41 م

      المعالجة للوضع الاقتصادي بنفس الطريقة التي يعالج بها الوضع السياسي لن تنجح بل سنفاجأ بكارثة قريبة. فمحاولة اظهار الوضع بخلاف الواقع سيدخلنا في خضم كارثة سيصعب الخروج منها .
      المال والاقتصاد لا ينفع معهما النفاق والاعلام المداهن بل يحتاجان لمصارحة ومكاشفة وما حصل ويحصل في الوضع السياسي من محاولات تستر لن تفلح ولن تنجح وسنصبح يوما على ميزانية فاضية بحّ ما فيش

    • زائر 13 | 11:39 م

      هناك حلول بإمكانها تخفبف الأزمة منها :
      . وقف التجنيس وسحب الجنسيات من الذبن تم تجنسبهم وسحب امتيازاتهم وببوتهم لتعود في ميزانية الدولة
      . طرد العمالة الأجنبية وتقليصها للنصف واكثر من النصف. واحلال بدالهم المواطنين وبذلك توفر الدولة مبالغ طائلة.
      تخفيض رواتب الاجانب المبالغ فيها.
      . محاربة الفساد والفاسدين من وزراء ونواب ومرتشين ومدراء وغيرهم.
      . دعم ومساندة الحرف والصناعات المحلية
      . تخفيض عدد الوزراء والمستشارين وتسريح الفضاء والأطباء الاجانب واحلال محلهم بحرينيين .

    • زائر 19 زائر 13 | 12:14 ص

      كلامك دررر جان زين يتطبق جان احنى بخير بس يا خوك تقول لمن ؟؟ لناس موتها تدمير البلد ؟ ما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 22 زائر 13 | 12:23 ص

      ولو يطبق انصير نفس هونغ كونغ وماكاو وسنغافورا لكن مخوخ شلون تفكر ما ندري

    • زائر 12 | 11:37 م

      محاسبيا احتساب الموازنة على أساس سعر البرميل 50 او 55 دولار أمر خاطئ جدا لأنّ المعروف أنه في علم المحاسبة لا بد توقّع الأسوأ واتخاذ الاجراءات في هذا الضمن وطالما ان اسعار النفط في حالة تتذبذب فيجب الأخذ بالاعتبار السعر الأدنى المتوقع، وهو ما تحتسب عليه الميزانية.
      الأمر الآخر ذهاب الجزء الأكبر من الميزانية لتغطية الهاجس الأمني سيجعل من البلد في حالة حرب وهذا سيؤثر على الاقتصاد سلبا فالاقتصاد لا يخضع لتطمينات المسؤولين وانما لوقائع ملموسة على الأرض

    • زائر 11 | 11:19 م

      يااستاذ هاني اكتب يرحم والديك عن ازمه اكتضاظ المدارس عيالنا يعانون ونحن بعد نعاني مدرسه مدينه حمد الاعداديه بنات فيها 11 صف اول اداظي كل صف فيه 40 طالبه مستوي عيالنا نزل اليك المشتكي وين نروح وين نولي على روحنا

    • زائر 10 | 11:15 م

      لو ما البوق و الفساد ما وصلنا لهذا الحد و ما صرنا طراروه نطلب المساعدات من دول الخليج هناك من يسرق و لكنه يترك شيء للناس بس عدنا يبوق كل شي حتى الهواء لو بيده سواه بفلوس

    • زائر 9 | 11:13 م

      الاموال العامة معروفة وين تروح ما يحتاج نتكلم...

    • زائر 7 | 10:50 م

      زائر 4

      سؤال في غير محله ! والسبب الجواب سهل وواضح لا داعي لطرحه ،، مادام لم تعرف الجواب أنا سأقول لك أين تذهب ، تذهب لوفود التلميع غي الخارج والغير مجدي وتذهب للطبالة والشحاتين وووو

    • Aqeel Asmakh | 10:34 م

      كان القرص لا يكفي لأربعة أشخاص فكيف سيكفي لاثني عشر شخصاً .... التضخم السكاني هو مشكلة المشاكل في تضخم الدين العام

    • زائر 4 | 10:07 م

      أنا واحد بسيط وعندي سؤال أين تذهب ملايين الدخل من البترول وألبا والجسر والمرور والكهرباء والسجلات والضرائب على الناس والفنادق والشقق والمطار وممتلكات والسواحل المردومة نا إليها ثمن.

    • زائر 8 زائر 4 | 11:11 م

      تذهب هذه الأموال على الفشخره

    • زائر 3 | 9:43 م

      الاخ هاني تفاؤل بالخير تجده امامك

    • زائر 2 | 9:42 م

      أصلحوا حالكم مع الله بإصلاح أموركم مع الناس تعود الأمور إلى نصابها.
      و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا.
      ارجعوا لله و اطلبوا مرضاته
      "و قلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا.

    • زائر 1 | 9:34 م

      وحنا ملعون حبايبنا من كثرة الضرائب واذا فرضو ظرائب اكثر خلاص بنتحر وبفك روحي

    • زائر 6 زائر 1 | 10:35 م

      احمد ربك علي النعمه ولامن والامان غيرك عايش في خيمه وخاصه في هل الشتاء

    • زائر 44 زائر 6 | 1:35 ص

      تفضل دام هالشاكلة عايشين بالحياة وين العدالة تنوجد بابا الديرة فيها خير واراضي لكن الكل يعرف وين تروح اذا تتكلم عن الخيام والهرار الي تقوله اذا الدولة فقيرة وعندهم ازمة حرب مو دولة غنية ونفطية وخليجية طالع اقرانه في دول الخليج شلون عايشين اقول اكرمنا بسكوتك
      وتبرع ببيتك للي عايش في خيمة وروح اقعد فيها انت
      حسبي الله عليكم مو جايبينه لورا الا انتون وافكاركم التعبانة شلون تفكرون قال ويش غيرك ماادري ويش

    • زائر 71 زائر 6 | 12:58 ص

      والغير من حوالينا عايشين في فلل و .... وياكلون بملاعق من ذهب وعايشين في امن وصحة وامان ومستقبل الاجيال القادمة مضمون ، ولامقارنة مع الخيام ومياه السيبان ؟؟؟؟

    • زائر 47 زائر 1 | 1:50 ص

      تبعات وبلاوي الإنتحار في العالم الآخر أكثر شدة وعذاب من بلاء الدنيا

      لا مناص من الصبر ولله المشتكى

    • زائر 72 زائر 47 | 1:00 ص

      احنا مو قاصرين الله من بتشديد النون علينا بكل خير ولكن حسبنا الله على الظالم ؟؟؟

اقرأ ايضاً