أغلقت أسواق ومدارس ومصانع في جنوب نيبال أبوابها أمس الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017)، وذلك بعد مقتل ثلاثة محتجين برصاص قوات الأمن.
وكانت الشرطة أعلنت أمس الأول مقتل أربعة أشخاص إلا أنها عدلت العدد إلى ثلاثة.
وفتحت قوات الأمن النار أمس الأول على مسيرة سياسية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة محتجين وجرح أكثر من 12 آخرين في بلدة راجبيراج بجنوب شرق البلاد حيث نظم «الحزب الماركسي-اللينيني الموحد» مسيرة تحت شعار «اخرجوا من أجل الانتخابات» قبل الانتخابات المحلية المزمعة يوم 14 مايو/ ايار المقبل.
ودعا تجمع من العرقية المادهيسية، ويضم سبعة أحزاب إقليمية، وكان دعا أيضاً لمظاهرات يوم أمس الأول، إلى إضراب لمدة يومين في المنطقة.
واتهم التجمع قادة «الحزب الماركسي-اللينيني»، وهو أكبر حزب معارض بالبلاد، بالسخرية من أنصارهم والاستهزاء بهم خلال المسيرة.
ويقول أفراد عرقية مادهيسي إن الدستور تمييزي ضدهم حيث يحد من تمثيلهم في المؤسسات الحكومية. ولطالما دعوا إلى إعادة ترسيم للحدود لضمان تمثيل أكبر لعرقيتهم.
العدد 5296 - الثلثاء 07 مارس 2017م الموافق 08 جمادى الآخرة 1438هـ