قالت جماعات إن سلسلة جديدة من التهديدات ضد مراكز للجالية اليهودية في أرجاء الولايات المتحدة تسببت في إغلاق أو إخلاء تلك المنشآت اليوم الثلثاء (7 مارس/آذار2017) وطلب كل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي المئة من الحكومة الاتحادية المساعدة في تعزيز أمن تلك المراكز.
وتلقت المراكز اليهودية التهديدات عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني في ولايات منها نيويورك وويسكونسن وفلوريدا ليل الاثنين وفي وقت مبكر من صباح اليوم.
وأُرسل خطاب وقعه كل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الثلثاء إلى وزير الأمن الداخلي جون كيلي ووزير العدل جيف سيشنز ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي يطلب منهم مساعدة الجماعات اليهودية على تعزيز أمنها.
وقال الخطاب "نحن قلقون من أن عدد الحوادث يتسارع وأن التقاعس عن التعامل مع هذه التهديدات والتصدي لها سيعرض أناس أبرياء للخطر وسيهدد القدرة المالية لبقاء مراكز الجالية اليهودية."
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مكتب التحقيقات الاتحادي، الذي يقود التحقيق على مستوى البلاد، للحصول على تعقيب.
واستمرت التهديدات حتى بعد أن أفضى تحقيق اتحادي عن زيادة التهديدات عبر الهاتف والبريد الإلكتروني إلى القبض على شخص الأسبوع الماضي. ووجه الاتهام رسميا إلى الصحفي السابق جوان تومسون (31 عاما) في سانت لويس يوم الجمعة الماضي باستخدام حسابات بريد إلكتروني مزيفة للتهديد بتفجير مواقع يهودية بينما كان ينتحل شخصية صديقته السابقة.
وقالت السلطات الأميركية إنها تفحص أكثر من مئة تهديد تلقتها مراكز ومدارس يهودية عبر الهاتف هذا العام تبدو أنها غير مرتبطة بمزاعم تومسون.